- ابونا فليمون راعى كنيسه الانبا أنطونيوس بحوش عيسى Scan – موضوع يوم الخميس 11-10-2012

-        - ابونا فليمون راعى كنيسه الانبا أنطونيوس بحوش عيسى Scan – موضوع يوم الخميس 11-10-2012

http://www.youtube.com/watch?v=KOzjKOCw8a8

http://www.mediafire.com/?l1ae4clojw35x09

 سفر هوشع 11: 1

«لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي.

غلام تعنى غير ناضج روحيا و مع ذلك أحبه

أضع أسمى مكان الغلام و نكمل و من بيت العبوديه دعوت ابنى فكل واحد فى الخطيه ربنا يدعوه و يقوله

إنجيل متى 11: 28

تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.

ادم لما كان فى الخطيه دعاه ربنا و كان يتذكر الفكر الطاهر و النقى اللى كان عايش فيه و كان يراجع كل خطاياه و يؤنب نفسه عليها . نحرم الخاطئ من التناول عشان يراجع نفسه و يشتاق لحياه الطهاره اى تجديد    اى يتوب ( scan )

انواع التوبه:

1- توبه ناقصه

مثل ( اسكتش جميله ) انا حأبدأ مع ربنا و لكن توبه ناقصه عمرها قصير لمده أسبوع او 10 ايام و يرجع للخطيه , توبه ناقصه صلاه – حضور قداس – صيام اربع و جمعه

اى القلب مشغول بحجات كثير فتؤجل القداس او تكتفى بصلاه ارتجاليه

سفر المزامير 42: 1

كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ.

سفر المزامير 119: 164

سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ.

إنجيل متى 25: 34

ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.

الصلاه اشتياق الى ربنا حيث ربنا ده بتاعى انا و عشرتى معه عشره قويه ، ربنا بيقول انا اله ابراهيم و اله اسحاق و اله  يعقوب , هل لك عشره قويه مع الله و أشتياق

بطرس الرسول كان له توبه قويه و لكنها ناقصه لانه تبع ربنا من بعيد

اى لا يصلى فأنكر المسيح , الاعتراف و التوبه بدون صلاه اذن اسقط فى الخطيه

حصن توبتك بالاتى :

حاسب نفسك – لوم نفسك – عاقب نفسك

لو كذبت حأعمل 20 مطانيه او اصوم انقطاعى للساعه 3 او أقرأ 4 اصحاح

2- توبه مزيفه :

بالكلام و ليس الافعال – لهم صوره التقوى و لكنهم ينكرون قوتها – تلميذ مذيف لم يعمل بكلام المسيح

قصه : شاب كان يلعب اومار و اختلف مع زميله و قتله و حكموا عليه بالموت ولكن ذهب أهله و اصدقائه للوالى ليسامحه و سألهم الوالى هل هو حيتغير ام لا و لبس الوالى كاهن و ذهب للولد فى السجن فرفض الشاب مقابلته فخرج الوالى و كتب على ورقه لقد انتهيت من هذه القضيه , اما الشاب قال انا سوف أموت بسبب رفضى العفو و لم اقدم توبه

العاطفه المزيفه حتبعدك عن ربنا و تفقدك طهارتك فتقول لا ابعد عن العاده الشبابيه و ارفض التوبه

ربنا يقول لى اعطينى قلبك و عايز احس بمشاعرك و يسمع منك تقول له انا جاى اتوب عشان مزعلك و افرح قلبك , كثير من الشباب تعترف بالكلام فقط و ليس الفعل ، و لكن المرأه الخاطئه قدمت توبه بالمشاعر و الدموع بدون كلام فهى غسلت ارجل المسيح بدموعها هى شعرت انها خاطئه اقدم توبه و اقول أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج , سامحنى عن النجاسه عن الشتيمه فهى غسلت روحها و جسدها بدموعها , اعطنى قلبك بالمشاعر و العمل , غسل الارجل تعنى عايزه امشى تحت رجلك , عايزه امشى فى طريق الطهاره , المسيح لم يحاسبها بكلمه لانه حنين جدا بل طبطب عليها لانها بكت و بدموعها غسلت خطيتها , الذى يحب قليل يغفر له قليل و اللى يصلى قليل يغفر له قليل و اللى يعترف قليل يغفر له قليل

3- توبه مقيده ( مربوطه )

مربوطه بخطيه الزنا – عاده شريره – شهوه او خطيه حرمانى من فرحه الصلاه لانى مربوط بشرور كثيره و محتاج حل من الكهنه مثل العازر طلع من القبر و هو مربوط و احتاج لمن يحله من رباطه , يهوذا و الغنى كانوا مربوطين بمحبه المال

4- توبه حقيقيه :

توبه نقيه من القلب , القلب يتكلم مع الله و يقول ارحمنى يالله كعظيم رحمتك , قلبا نقيا اخلق فىّ ياالله

كم مره تصلى فى القداس ليعطيك الرب حياه جديده و توبه حقيقيه

المسيح ذهب لمكان الجبايه و قال للاوى اتبعنى فترك كل شيئ و تبعه

مكان الجبايه كان يؤجر لمده سنه و يدفع ايجاره مقدما فقام و ترك كل شيئ و لم يقل انتظر لما السنه تنتهى فقام و ترك كل شيئ , انا تركت السجائر – العلاقه المنحرفه – اصدقاء سوء و ذلك من اجل حبى لربنا , بطرس اللى انكر المسيح خرج خارجا و بكى بكاء مرا و ربنا شاف دموعه و شعر بتوبته فخلى الملاك بتاع القيامه يخبر بطرس و يقول له تعال احضر معى فى الجليل

إنجيل لوقا 15: 7

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ. السماء بم فيها من ملائكه و قديسين و ربنا لوط ساعده الملاك و اخرجه من سدوم لانه تاب اما امراته صارت عمود ملح لانها كانت متعلقه بالماضى ايضا ربنا سامح اهل نينوى و وقف بجانب اهل استير لانهم تابوا انا محتاج انقى افكارى الشريره فكل فعل يبدأ بفكره انقيه لو افكارى طاهره حيكون قلبى طاهر