لا نكون مع ربنا ظاهريا و لكن ربنا يكون جوه القلب و نهايه السنه اى سنه من عمرنا فاتت و عمرنا قل سنه من الارض و قربنا من ربنا و لو انتهى عمرى فى اى وقت يستقبلنى يسوع المسيح كيف ربنا يدخل فى حياتى ؟
ابرام ربنا غير اسمه الى ابراهيم - سمعان ربنا غير اسمه الى بطرس - و لاوى الى متى - و شاول الى بولس و ربنا غير الاسم لينسوا الحياه القديمه و الماضى و ينفصلوا عنه
1- البدايه نقول قلبا نقيا اخلق فئ ياالله و ربنا ينزع منا القلب الحجرى و يعطينا قلبا جديدا
بولس قال تغيروا عن اشكالكم بتغير اذهانكم فالافكار القديمه لا اقبلها الان لان نحن لنا فكر المسيح و ربنا عايز يغير حياتك و فكرك كله و اسمك فحذرنا يسوع من لا تجعلوا رقعه جديده على ثوب عتيق و عايز الثوب كله جديد
2- من اخطر الحجات التى تعطلنا عن المسيح القلب المنقسم جوه القلب حجره تحب العالم و الخطيه و اخرى تحب ربنا
حب الرب الهك من كل قلبك و من كل فكرك و ليس هذا ان لا تحب عملك او كليتك او اهلك بل ربنا يبارك لك فيهم عندما اولا تحبه
3- الصراع مع ربنا فى الصلاه و اقول له يارب انت قلت انك حتنزع القلب الحجر و تضع القلب المقدس لليحبك من كل كيانه و تنزع محبه العالم من قلبى و اقول له لن اتركك ان لم تباركنى و اقول ايضا مثل داود اغسلنى يارب كثيرا من اثمى و من خطيتى طهرنى و امسك فيه مثل الخاطئه التى امسكت فى رجل ربنا و ايضا مريم المجدليه فلم تتركه بعد اخراج الشياطين منها و لم تفارقه
4- طريق النصره و الغلبه و هو الذى السلم الذى يوصل الارض الى السماء بدون رجعه مثل لوط لو لوط كان بيحب الخطيه كان حرق مع اهل سدوم و عموره و لكن امراته احبت ممتلكتها فسارت عمود ملح
5- اهرب من اصدقاء السوء و الافلام النجسه لانها تدنس فكرك و عقلك
6- اشبع بربنا عند بعدك عن الخطيه و انتمى للكنيسه و فكرها و انشطاتها المقدسه و الحب و العاطفه موجوده جوه الكنيسه
7- محتاجين نرنم بقلب فرح مثل مزمور 103 باركى يانفسى الرب و لا تنسى كل حسناته اكون فرحان بالكتب و بالقداسات و بالاصدقاء الجداد و تجديد جو الاسره و بركتها
8- رؤيا جديده فى الحياه و شعور بالنصره استطيع كل شيئ فى المسيح الذى يقوينى - ثقوا انا قد غلبت العالم - فانا منتصر بالمسيح و حولى ملائكه بتحرسنى و القديسين و الشهداء و الملائكه اصحابى و يتشفعوا لى و اشوفهم بقلبى و ايمانى
يجعل سنه جديده مباركه و ينزل عمل النعمه فى قلوبنا و لله مجد و كرامه امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق