الخميس، 7 مايو 2015

ركز يا ...كلمات د.عماد جرجس و أ. جون فى أجتماع الخميس 1/5/2015



ملخص اجتماع ركز يا....
الاستقبال:
جبنا سودانى و بونبونى و شوكولاتة
التمبولا:
جبنا كيسين سمك فيليه مجمد
عرضنا فيديو صغير و سألنا سؤالين عنه و اللى عرف يجاوب اخد الهدية


أ/عماد جرجس
*كيف تحقق أهدافك الاجتماعية؟
-هل لديك هدف فى حياتك تريد ان تحققه؟ (نجاح-وظيفة-زواج....)
و لا عايش كل يوم بيومه؟!!!
-أكيد هلاقى معوقات بتقابلنى فلازم أكون حاطط خطة مرحلية أعرف عشان أحل المشاكل دى و أكمل و أوصل لهدفى
ممكن فى الاخر أفشل بس لازم اتقبل دة و اتعلم منه و ابقى مبسوط باللى وصلتله
*هل النجاح فى تحقيق الأهداف هو طبع موروث أم صفة مكتسبة؟
-صفة مكتسبة
طوماس اديسون:
-مخترع اللمبة
-اخترع 1300 اختراع
-مدرسته و هو صغير قالت لمامته انه فاشل فى الدراسة بس لما كبر بقى من أشهر المخترعين
مافيش حاجة اسمها انسان يتولد فاشل
ممكن يفشل فى حاجة معينة بس يبقى عنده حاجات (مميزات) كتير تانية ممكن ينجج فيها
*هل هناك ايجابيات فى تحقيق الأهداف خصوصا اجتماعيا؟
-ابقى صورة المسيح قدام الناس و الناس يحبونى و ثقتى بنفسى هتزيد
-كلنا جوانا بعض الاحتياجات زى مثلا احتياج ان الناس تحبنى
*ما هو الطريق الذى يمكننى من ان أصبح انسان قادر على تحقيق أهدافه؟
Set a goal ضع هدفا-
Make a plan اعمل خطة-
-ابدأ الشغل Get to work
-التزم به Stick to it
-أوصل للهدف Reach goal
*وضع الأهداف:
SMART
-S: Specific دقيق و محدد
-M: Measurabale قابل للقياس
-A: Achievable قابل للانجاز
-R: Realistic واقعى
-T: Time-Oriented له زمن
لو اتبعت خطوات SMART هتحقق هدفك بنسبة 90% و ال 10% الباقين للمعوقات اللى هتقابلنى
*خطوات تحقيق الأهداف:
1- اتخيل الهدف: أشوفه قدامى و أعرف عايز ايه منه
2- اكتب هدفك: اكتب اللى انت عايزه و محتاجه
3- اعرف العوائق: اعرف هتقدر تعدى العواقب و تتغلب عليها و لا مش هتقدر
4- راجع هدفك: لازم اراجع هدفى كل شوية (لو مش كاتبه يبقى مش هعرف اراجعه عشان ممكن انسى)
5- اقبل الفشل: مافيش حاجة اسمها فشل ده اكتساب خبرات و قوة اصرار
التأخير فى الوصول للهدف مش معناه الفشل
*استخدم التخطيط بتقنية SOWT لتحقيق الهدف:
-S: Strength نقط القوة
-O: Opportunities الفرص المتاحة
-W: Weakness نقط الضعف
-T: Threats الحاجات اللى لازم ابعد عنها
*لازم كل واحد يبقى عارف الحاجات دى عن نفسه عشان يقدر يحدد هدفه و يشوف هيعرف يحققه و لا لأ فى وجود المعوقات اللى هتقابله

أ/جون القس
بطرس
*عايزين نتخيل ملامح وجه السيد المسيح لما بص لبطرس بعد ما أنكره 3 مرات.لما عينه جت فى عين بطرس.كانت عاملة ازاى؟ كان شايل هم اد ايه؟ 
*رأى الشباب فى الاجتماع:
-نظرة قبول غير محدودة
-نظرة شفقة عشان عارف ان بطرس انكره عن ضعف (كان بيطبطب بعينه عليه)
-نظرة عتاب بحنية
-نظرة ثقة (كان واثق فى بطرس رغم ضعافاته)
*نظرة المسيح لبطرس كانت نظرة مليانة غفران و ثقة
النظرة دى خلت بطرس خرج برة و بكى بكاء مر و ندم و تاب
نظرة المسيح لكل بطرس فينا نظرة ثقة رغم ضعفاتنا
*أول بطرس مننا:
ربنا قال لبطرس "تعال" لما كان ماشى على المية
بدأ بطرس يمشى على المية بس لما شاف ان فيه ريح شديدة خاف عشان بدأ يفكر بعقله (ايه دة؟! ازاي امشى على المية؟!)
-بص بطرس على المية فغلبته
-نزل بطرس نظره من على المسيح و بص على المية (الدنيا،ظروف الحياة) رغم انه ذاق الايمان البسيط (انه يبص على المسيح و يمشى).كان ماشى كويس مع ان لو كان فكر فى الموضوع كان هيستغرب بس أول ما فرد عضلاته (أنا عندى خبرة و أنا لازم أحسبها)،ربنا قاله:"يا قليل الايمان لماذا شككت" (مت 31:14)
ما احنا كنا ماشيين مع بعض على المية (معجزة) و عديتك من امور كتير فى حياتك.ليه تشك؟! ليه تفتكر ان عندك عضلات؟!
*تانى بطرس مننا:
بطرس كان مركز على الشبكة بتاعته،كل همه انه يصطاد،يأكل،يشبع،يحس (عنده احتياجات)
فيروح أى مكان يصطاد عشان هدفه الصيد و يرمى الشبكة
بتصطاد؟ مش بتصطاد
-كتير مننا يقف جوة احتياجاته الخاصة و يسرح فيها و يرمى الشبكة فى مجتمع زى الكنيسة،الكلية،صحابه...... عشان يلبى احتياجاته
نفسه يصطاد،نفسه يشبع،نفسه ياكل
رغم ان دعوة المسيح لبطرس كانت "سيب الشبكة بتاعتك دى و اتبعنى"،كان حاسس بيه و عارف احتياجاته بس قاله "المكان اللى واقف فيه دة مليان أعشاب مش هتعرف تصطاد فيه.تعالى ندخل الى العمق هتلاقى فيه صيد و احتياجاتك هتلبى و أنا معاك
-بس أنا محتاج ان حد يحس بيا!
ربنا مش ناسى احتياجاتنا الطبيعية بس لازم أركز و أسيب الشبكة (ميبقاش كل همى تلبية احتياجاتى)---> مبصش على الشبكة
*بطرس تالت مننا:
-بطرس شخص متهور و مندفع
وقت الثورة و الأحداث نلاقى ناس ماسكة شوم و عايزين يدافعوا عن الكنيسة
بطرس عمل كدة كان طول الوقت ماشى مع المسيح الا انه فى جثيمانى طلع سيف و قطع أذن منخوس
هل كان عايش مع المسيح بحق و حقيقى؟!
هل كان متلامس مع المسيح بجد؟!
هل قدر يشكل مبادىء متماشية مع المسيح؟!
أكيد لأ عشان لو كان عمل دة مكنش أخد السيف حتى لو دى كانت معتقدات الوقت اللى كان عايش فيه---> اعتمد على السيف
-التهور بتاع بطرس بان فى موقف تانى
لما المسيح بدأ يكلم الناس و يحذرهم من الأحداث و انه هيتألم و يموت و يقوم
قال بطرس:"ازاى يا رب تقول كدة!الناس كدة هتمشى و تسييك متقلش الكلام دة"
ربنا رد عليه و قاله:"اذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لى،لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس" (مت 23:16)
همك الناس مش ارادة الله
*المعتقدات (ما نؤمن به) بتبنى عندنا منظومة القيم و المبادىء و ينتج عنها سلوكياتنا
-المعتقدات دى مش بتيجى مرة واحدة و ليها قاعدة هى علاقات محبة مع الله و الاخرين
-أصعب موقف تحس فيه بالحب لما تكون بتتعامل مع شخص بطريقة وحشة و تلاقى الشخص دة بيعاملك كويس و بمحبة و بيرد المعاملة الوحشة بمعاملة حلوة
-شوفوا بطرس احتك اد ايه بالمسيح بس مدخلش جوة أعماقه.لم يعرف المسيح بجد لغاية ما شاف نظرة الغفران اللى كانت فى عينين المسيح لما بصله بعد ما بطرس أنكره
-بطرس قدم نكران للمسيح و لقى منه غفران لا محدود
*هى دى النظرة اللى بينظرها المسيح لكل واحد فينا فى كل وقت
-نظرة الغفران هى اللى كانت نقطة التحول فى حياة بطرس اللى راح بعد كدة بشر و اسمه الصخرة و اتبنى على اسمه كنيسة كبيرة (هى النظرة المليئة بالغفران رغم انكاره)
-التربة اللى بزرع نفسى فيها بتأثر عليا و أنا مش واخد بالى و ألاقى عاداتى و تقاليدى و مبادئى بتتغير
-السلوكيات بتنتج عن هذه المعتقدات
-تربة الاخرين هى اللى بتشكل فينا عقيدة جديدة و تعيد تشكيل منظومة القيم و المبادىء التى ينتج عنها سلوكنا
*احنا فى زمن الغفران،و الرحمة،و التوبة، و الندم
عشان بعد كدة فى زمن الدينونة مش هيبقى فيه الحاجات دى خلاص
-الكنيسة فى كل الصلوات بتفكرنا اننا نخلى بالنا اننا نتمتع بغفران ربنا عشان هى الأم و خايفة علينا
*تدريب:
كل واحد يمسك قطع النوم و يقف و يصليها و هو حاسس ان الكنيسة (الأم) عمالة توعينا و تخبط علينا،اقف قدام نفسك و ضميرك وقفة صادقة و اقدم كشف حساب و ابدأ من جديد
-لو أى حد ملهوش علاقة وثيقة بأبونا السماوى هيلاقى عقله مليان بأفكار خربانة و جسمه هينتشر فيه سرطان الشهوة و اللذة
-احنا بنيجى فى حضن الأم (الكنيسة) و نفتكر اننا كدة عملنا علاقة مع ربنا
الكنيسة دورها انها تحب و تطبطب و تعلم بس لازم يبقى فيه علاقة وثيقة مع ربنا ---> هو دة الحماية و الأمان
-لازم افتكر ان و أنا فى الانكار،ان فيه غفران لا محدود و هلاقى ربنا بيمد ايده و لو ركزت هعدى و هتبسط
*نحن فى زمن الغفران،و الرحمة،و التوبة،و الندم*

ليست هناك تعليقات: