السبت، 2 مايو 2015

اجتماع وجها لوجه الخميس 2/4/2015 و شارك فيه مجموعه من الخدام

ملخص اجتماع وجها لوجه
الاستقبال:
وزعنا صلبان و بونبونى عليه أرقام التمبولة

تاسونى يوستينا غالى
شخصيات اتقابلت مع المسيح وجها لوجه
مين اللى عينه جت فى عين المسيح فى هذه اللحظات الحاسمة؟!
حط نفسك مكان كل شخصية و اتخيل كان ايه مشاعرها وقتها و اتأمل فيها
ت/يوستينا غالى
أول شخصية: القديسة فيرونيكا
-وسط ما المسيح كان معدى بالصليب اديته منديل عشان يمسح بيه عرقه و دمه و صورة المسيح اطبعت على المنديل
-و هى ماشية وسط الناس أكيد الطريق مكنش سهل أكيد وقعت و اتبهدلت
-اللى عملته دة مكنش هيفرق بالنسبة لآلامات المسيح الصعبة بس دى كانت طريقة تعبيرها ليه عن حبها و عشان كدة المسيح خلاها تروح بذكرى حلوة أوى منه
-المنديل زمان كان ليه أهمية كبيرة عند الستات:
كانوا بيحطوا فلوسهم فى المنديل و كانوا بيمسحوا بيه دموعهم (المنديل كان كل ما يملكوا)
-و لما القديسة فيرونيكا قدمته لربنا أكنها كانت عايزة تقوله ان أغلى مشاعر لقلبى مش هتغلى عليك.أنا حطيت كل مشاعرى عندك انت بس و اديتهالك
-عملت حاجة مش تقليدية و ربنا قدرها اوى
-اتأكد انك بتحبه فعلا من قلبك الأول و بعدين عبرله عن حبك

أ/مينا موريس
تانى شخصية: باراباس
-كان اليهود متعودين فى العيد ان يطلقوا حد من المساجين مهما كانت جريمته طالما الشعب اختار ان يطلقه 
-بيلاطس كان متوقع من الشعب انهم يطلقوا المسيح عشان كان بيشفى مرضى و بيفتح عنين عمى و بيقوم موتى.....بس للأسف اليهود اختاروا انهم يطلقوا باراباس (اختاروا المجرم على البار)
-باراباس كان لص و قاتل عمل جرايم كتير و مكنش يستحق انه يطلق 
-بيترو ساروبى اللى مثل دور باراباس فى فيلم The Passion of the Christ كان مسيحى بس كان بعيد عن ربنا.كان بيدور دايما على حاجة تملى الفراغ اللى جواه
-سافر بلاد كتير و اتعلم حاجات مختلفة و جرب حاجات كتيرة بس محسش بالشبع
-دخل فى عالم التمثيل و اتعرض عليه دور كبير فى 2001 فاتعرف
-عرض عليه ميل جبسون مخرج فيلم The Passion of the Christ دور باراباس و كان دور صغير و هو بقى ممثل معروف فاتضايق و كان مستغرب ان الفيلم عن الام المسيح و هو بعيد عن الكنيسة
-كان عايز يمثل دور بطرس عشان دوره أحلى و أكبر بس ميل جبسون قاله مافيش غير الدور دة و قعد يحكيله عن أبعاد الشخصية و ان عمق الشخصية فى نظرات باراباس
-لما عمل الدور دة محسش انه بيمثل بالعكس حس انه بيعيش قصة حياته
-حس ان نظرة المسيح كلها حنية و انه جه عشان ياخد مكانه
-بعد الفيلم قرب من الكنيسة و حياته اتغيرت
-المسيح المفروض مكانه مش على الصليب.هو الملك و الاله بس هو بدل الأماكن و جه مكاننا مع ان احنا اللى غلطنين(اخد مكاننا و اعطانا مكانه).سبانا بحبه
"ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو 13:15)
-لو أى حد بيجيله لحظات يأس مثلا من خطية معينة و يعقد يقول أجى اعترف بيها ازاى و ربنا هيسامحنى ازاى
احنا مش دورنا اننا ننقى نفسنا
دورنا اننا نتجاوب مع هذا الحب و مع أسرار الكنيسة
-ياريت كلنا ننال هذا الفداء و نتعلم من شخصية باراباس مقلش و لا كلمة و كان مجرم بس بعد لما المسيح اخد مكانه و أنقذه من الموت اتغيرت حياته و آمن بالمسيح
-ربنا بيطلب مننا خطوة لقدام و بعد لما ناخدها بيطلب خطوة تانية و هكذا.بالتدريج هنلاقى الموضوع سهل
أ /مارك جرجس 
الشخصية التالتة: بطرس
-كان شخصية من الشخصيات المؤثرة
-كان شخصية قيادية
-كان صياد
*بعض الأحداث اللى حصلت مع بطرس:
1) حادثة المشى على المية:
حصلت عاصفة و التلاميذ كانوا على المركب فبدأت تغرق.جه المسيح و طمنهم و مشى على المية فراح بطرس قاله:"يا سيد ان كنت انت هو فمرنى ان اتى اليك على الماء" (مت 28:14) ---> كان شاكك انه فعلا المسيح.ربنا قاله تعالى و بدأ يمشى فعلا على المية لكن لما الرياح اشتدت خاف فوقع بس ربنا مسكه
2) حادثة غسل يسوع لأرجل التلاميذ:
كان ربنا بيغسل رجل التلاميذ بس أول ما قرب من بطرس قاله:"يا سيد أنت اغسل رجلى!" (يو 6:13)
3) حادثة انكار بطرس للمسيح:
ربنا حذر تلاميذه انهم هيشكوا فيه فراح بطرس قاله:"و ان شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبدا" (مت 33:26)
"لا تستعجل فمك و لا يسرع قلبك الى نطق كلام قدام الله" (جا 2:5)
4) حادثة رجوعه للصيد:
بعد حادثة الانكار و بعد موت المسيح رجع لحياة الصيد
قال لأخوته:"أنا أذهب لأتصيد" (يو 3:21)
ليه عايز ترجع تانى لحياتك القديمة بعد ما عشت مع يسوع؟!
*بطرس وقع فى شوية حاجات ناخد بالنا منها:
1) أن لا تتكلم و تتحرك من نفسك معتمدا على قوتك و شخصيتك ---> بلاش فزلكة (قطع ودان الحارس).بلاش نعتمد على شخصيتنا و قوتنا
2) لا تدعى أبدا فهمك اكثر من الله فتعلم ان تطيعه فى كل كلمة كما هى لا تضيف لها أو تنقص منها
3) تعلم أن تخضع لروح الجماعة و تكون متحدا مع اخوتك و لا تميز نفسك عنهم
4) تعلم انه اذا تأخرت وعود الله معك فلا ترجع أبدا الى الوراء ---> متعملش زى بطرس "عودة للصيد"
5) اخدم الرب و انت معتمدا على وعوده و كلمته فقط و غير معتمدا على شخصيتك و تأثيرها
6) أن تكون دائما خلف سيدك و لا تسبقه



أ/مينا جورج
الشخصية الرابعة: احنا (تأملات أكننا كنا مع المسيح وقتها)
*المشهد الأول: فى جثيمانى
-دخل المسيح بستان جثيمانى و كان حامل كل الخطايا من أول ادم لغاية نهاية العالم (مرحلة الآلام الخلاصية)
-انفجرت شعيرات الدم ---> حالة نفسية بتحصل واحد فى المليون لما بيبقى فيه ضغط شديد جدا و الم شديد جدا
-نزل ملاك يقويه
-بعد لما المسيح هدى شوية قربت منه و شفت الخطايا بتاعى هو شايلها
ده انا ساعات كتير مش بستحمل اخويا و انت يارب شيلت الهم دة كله لوحدك و استحملته عشانى!
-اسبوع الآلام كله اتضاع:
1) يوم حد الزعف ---> دخل المسيح اورشليم على جحش
2) يوم خميس العهد ---> غسل أرجل التلاميذ
3) يوم الجمعة العظيمة ---> اتألم و اتهان و اتصلب عشانا
-بنقرى ال 4 أناجيل من اول الخميس بليل
-قوتى و تسبحتى هو الرب قد صار لى خلاصا ---> بنزود الحتة دى فى البصخة
*المشهد التانى: مشهد المحاكمات
-قيافا و حنان ---> السنهدريم ---> بيلاطس ---> هيرودس ---> بيلاطس تانى
-كانت لا تخلو من الضرب و الاهانة
"أنت أبرع جمالا من بنى البشر.انسكبت النعمة على شفتيك،لذلك باركك الله الى الأبد" (مز 2:45)
-بعدين اخدوا المسيح و اوثقوه بحبال و أنا واقف مستغرب و عمال اقول: أنتوا بتعملوا ايه؟! الايد دى اللى خلقت،اللى لمست الأبرص فاتشفى،اللى طبطبت على العشارين و الخطاة،الايد المشبعة
-سألته: طب أنت عايزنى أعمل ايه؟
قالى: خالى بالك فى آبار مش بتطلع مية و أنتوا بتلجأولها و سايبنى أنا الينبوع الحى
-كل التلاميذ سابوه
"فيقول له: ما هذه الجروح فى يديك؟ فيقول: هى التى جرحت بها فى بيت أحبائى" (زك 6:13)
*المشهد التالت: الجلد
-أخدوا المسيح و هو فى حالة مزرية من الألم عشان يتجلد وأنا دخلت وراه
-قعدت أقول: أنتوا بتعملوا ايه؟! و أنا مش قادر أبص على المنظر
-جلدوه 39 جلدة---> مبقاش فيه طبقة اللحم بقى كله على طبقة البلازما
"لكن أحزاننا حملها،و أوجاعنا تحملها.و نحن حسبناه مصابا مضروبا
من الله و مذلولا.و هو مجروح لأجل معاصينا،مسحوق لأجل اثامنا.تأديب سلامنا عليه،و بحبره شفينا.كلنا كغنم ضللنا.ملنا كل واحد الى طريقه،و الرب وضع عليه اثم جميعنا." ( أش 4-6:53)
"الذى حمل هو نفسه خطايانا فى جسده على الخشبة، لكى نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذى بجلدته شفيتم." (1بط 24:2)
"لأعرفه و قوة قيامته و شركة آلامه متشبها بموته" (فى 10:3)
*المشهد الرابع: طريق الصليب
-لبسوه ثيابه و كان صعب تلامس الثياب مع الجراح
-خالوه يشيل الصليب و الصليب كان تقيل
-كل شوية كان بيقع بالصليب و يتهبد على الأرض
-دخل عند الجلجثة و عروه (سلخوه عشان اللبس لزق فى طبقة البلازما مع الجراح)---> فصرخ صرخة مدوية
-انا وقفت و قلت: ليه يا رب؟!
رد عليا و قالى: عشان تبقى عارف أد ايه أنا ببقى محروق عشان الخطايا اللى انت بتعملها و ببقى موجوع أوى.انا مش بزعل منك،أنا بزعل عشانك!
-دقوا المسامير
-سألته:ليه يارب؟
رد عليا و قالى: عشان اقولوكوا ان أنتوا فى كل حتة من جسمى.اديتكوا جسدى و دمى امبارح عشان تبقوا أعضاء فيه.أنتوا فى كل شريان من شرايينى.أنتوا منقوشين على كفى (من غير أى تشوه أو خدش)---> المسامير اتدقت تحت الكف
-رفعوا الصليب
"و كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان" (يو 14:3)
"لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد،لكى لا يهلك كل من يؤمن به،بل تكون له الحياة الأبدية."(يو 16:3)

أ/أسامة حلمى
-منشغلش نفسنا بأى حاجة فى أسبوع الآلام 
-اقفل موبايلى كتير
-أقلل من الكلام مع صحابى
-اتقابل مع المسيح فى الاسبوع دة:
كل واحد هيقدر يحدد هيتقابل معاه ازاي
فى ناس هتتقابل معاه فى الألم---> سمعان القيروانى
فى ناس هتتقابل معاه فى الوقت اللى هتعقده لوحدها
فى ناس هتتقابل معاه و تشوفه فى القراءات الكتير و التأملات
فى ناس هتتقابل معاه فى طقس صلوات البصخة
-اتقابل معاه وجها لوجه (شخصيا)
-منخليش الاسبوع دة يعدى كدة
-نجهز نفسنا فى الاسبوع دة و نحضر الكتب و الأقلام
-مش خسارة نديك يا رب اسبوع واحد فى السنة و أنت اديتنا 33 سنة قعدت فيهم معانا على الأرض عشان تتم خلاصنا و فدائنا
التمبولا:
جبنا كتاب دلال اسبوع الآلام واحد للبنات و واحد للولاد

ليست هناك تعليقات: