الأحد، 24 نوفمبر 2013

عايش و موش عايش فقره شباب على طول من اعترافات القديس اغسطينوس الخميس 21/ 11/ 2013











لم اجد نفسي إلا في تعاليم و روح الإنجيل ......
أبدا لم تشغلني فلسفه سقراط او ارسطو او افلاطون
لم ترو روحي أناشيد وتسابيح كهنه آمون
إنجيلك وحده الذي تسرب بنور حكمته إلي اعماقي
عـرفتك ايـــها المـــسيح .......
عرفتك فعرفت طريق الق و معني الحياه ...
احببتك فكرهت كل خطاياي و أثامي ...
إكتشفتك فإسقط مني كل فكر و ثني شهواني.
تذوقت حلاوه العشره معك , ولن أتركك
فأنت كل حـياتي و كل صـوتي...
                  أيها المسيح احـبك , احـبك , احـبك
                                                      أغسطينوس

                  إعترافات أغسطينوس
س:/ لماذا الحياه ؟ ! !
" ربي و إلهي , ماعسي أن اقول , ربما لا أعلم من أين جئت إلي هذه  " الحياه المحتضره "
هل لي أن ادعوها هكذا
                        أم أدعوها " الموت المجئ " ؟؟!!
س:/ القديس اغسطينوس و قضيه التعليم و المدارس ؟؟!!

" كنت اكره الدراسه في مرحله الصبا أشد من كراهيتي لها في مرحله الطفوله بسـبب إرغامي عليها ....
غير أن ذلك كان اخيري , و اكني ام أستغل ذلك جيدآ إذ لوم لم أرغم عليها ماكنت تعلمت شيئآ ....
مع العلم أنه لو أرغم الإنسان علي فعل شئ ضد إرادته فلن يقتنيه حتي لو كان ما فعله حسنآ "
" ولكن أنت يا إلهي يامن أحضيت شعور رؤوسنا ,
استخدمت إكراه للآخرين لي علي الدراسه لغيري ,
واستخدمت خطأي أنا في إهمال التعليم لتأديبي "

س:/ رآي القديس أغسطينوس في السينما و الأغاني ؟؟!!

" آه , هل هناك أشقي من شخص بائس لم يرث لنفسه ,
و بات ينوح علي ديدو التي ماتت نتيجه حبها لإنياس ,
و لم يبك علي نفسه التي تموت نتيجه بعدها عن حبك أنت ياالله
يــا نـور قـلبي و خـبز أعماق نفـسي و قـوه عقلي "


س:/ ما ستفعل لو منعوك عن الأغاني و السينما ؟؟ّ!!ّّ
" ولو منعوني من قراءه تلك الأشياء
لحزنت لحرمان من مطالعه ما قد تسبب لي حزنآ "

س:/ هل هذه الأفلام حقيقيه أم تمثيل ؟؟!!
" لو سألتهم عن صحه مجئ إنياس إلي قرطاجه ذات مره
فسوف يجيبون بأنه لم يأت قط "

مشاعر القديس أغسطينوس تجاه السينما و الأغاني و التمثيل ؟؟!!
" لقد إستحوذت علي العروض المسرحيه لما فيها من صور تعكس مآسي .
و لأنها كانت بمثابه وقود يلهب ناري...
ولكن , لماذا يرغب الإنسان أن يحزن نفسه بمشاهده
مثل هذه العروض الدراميه الكئيبه التي يقيسها بالفعل !!
و مع ذلك تجده يرغب كمتفرج في إن يشعر بالإسي علي الممثلين
ففي هذا الآسي يجد لذاته
ولكن ليس هذا سوي جنون بائس
فكلما زاد ولع إنسان بهذه العروض و زاد تأثيره بها و كلما تقيدت حريته من جراء إنفعاله "

س:/ هل السينما و الأغاني هي تنفيس علي الإنسان ؟!
القديس أغسطينوس
" المشاهد غير مدعو للتنفيس عن نفسه , بل مدعو فقط لحزن,
وكلما زاد من تصفيقه لمثل ذه المسرحيات الخرافيه , كلما زادت أشجانه و إنفعاله بما شاهده  "

س:/ ما رأيك في الشباب الذين يأخذون من الممثلين و المغنيين قدوه لهم ؟
القديس اغسطينوس
" كل من تفوق في تمثيل و تجسيد شخصيه مستخدمآ أسلوبآ مزينآ بآنسب الألفاظ اللغويه للتعبير عن كرامه هذه الشخصيه و عواطفها , و غضبها , و شده حزنها ,
فإنه ينال تصفيقا و إستحسانآ ,
ولكن ما قيمه هذا التصفيق و الاستحسان ؟
ما قيمتة ياإلهي يا حياتي الحقه ؟
ما كان ينبغي أن أتبع تلك الترهات الباطله و أصبر مثل فريسه مدنسه للجوارح "

س:/ ايهما اهم الحوار؟ أم الأنسان الذي تحاوره ؟
القديس أغسطينوس
" وبحثآ عن شهره الفصاحة , قد يقف إنسان ما أمام قاضى بشري ووسط حشد من الناس ليخطب بينهم بغرض أن يحط من قيمة عدو له يكن له كراهية شديدة و منتبها جيدا خشية أن يذل لسانه و يخطىء في النطق الفصيح لكلمة " إنسان "
بيد أنه لا ينتبه على الإطلاق و لا يخشى أن يقضى على ذلك
الإنسان بالفعل فى غمرة غضبه "

س:/  بحث عن الحب و الحنان
                            فغرق في جب الحرمان  !!!!
" ما الذي يمكن أن يسرني أكثر من أن أجب و أحب ؟
بيد أني لم أتقيد بربط الصداقه الصافيه ,
صداقه الفكر بالفكر ..... بل عند وصولي لمرحله الشباب و إنفعالاتها,
تصاعد دخان رغبات جسدي الدنيئه التي غطت كالسحاب قلبي و أظلمته ... حتي اني لم أعد أميز بين الصفاء الواضح للحب , وغشاوة
الهوي و الشهوه , فأغرق في جب الحرمان "

س:/ هل ربنا ممكن يكلمني ؟؟!!
" يا ويلتي , و لكن ها أتجرأ و أقول إنك إلتزمت الصمت يا إلهي بينما كنت أشود بعيدا عنك ؟
ولكن ,
لمن تكون الكلمات التي سمعتها من أمي ؟
من سواك كان يترنم بها ؟
أتذكر كيف كانت تحذرني سواا ألا أرتكبت الزنا , لقد بدت هذه النصيحه و كأنها نصيحه نسائيه , لكنها لم تكن كذللك لانها كانت منك أنت يا إلهي .. لم تكن صامتآ..
و لكن لم أدر , أني بإحتقاري لها . رغم أنها إيحاء
                                                كنت أحتقرك أنت "

س:/  " الصفحه الآخيره "
من يستطيع أن يفكك هذه العقد المتشابكه و المتداخله  ؟
إنها حماقه أبغضت التفكير فيها ...
و لكني أشتاق إليك أنت يا إلهي . أشتاق إلي برك و برائتك و جمالك و إلي محياك الطاهر .
إلهي و قوتي .. لقد شردت بعيدآ عنك في أيام شبابي حتي إني صرت في عيني نفسي أنذاك مثل أراضي قاحله ...
آه يا إلهي ... كم أود أن أستند عليك ... آه , ليتك تدخل قلبي و تسكره لعلي أنسي أسقامي و أعانقك يا خيري الذي ليس لي سواه
من أجل رحمتك أخبرني من أنت بالنسبه لي  ؟
تحدث إلي .... إفتح أذني .... إفتح قلبي .... دعني أركض و أمسك بك .... لا تخف وجهك عني .....
                     أحبك .... أحبك .... أحبك

                                                   أغسطينوس 

ليست هناك تعليقات: