الجمعة، 6 مايو 2011

حوار مع الله الخميس 5-4-2011


حوار مع الله يسأل الشباب مجموعه من الاسئله و نسمع صوت الله يجاوب على تسائولتنا حول تلك الاسئله و تدور الاسئله على حياه التسليم
انت فين يارب وسط الضيقات ووسط اشلاء ضحايا القديسين ؟
انا معزيكم انا بأسمح ببعض الالام لان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله و ليظهر مجد الله فيم بعد الحدث
كيف احب اعدائى و ابارك لاعينى؟
لتقرب لى لتوبتك و لتحريرك من قيود الخطيه لتصلى لى بحراره لتقف امام نفسك و لتخليصك من البر الذاتى
انت قلت يارب من يمسنا يمس حدقه عينى فلماذا تسمح لنا بالمس ؟
انتم تحكموا على الامور بالمستوى الارضى ممكن تتعبوا شويه لكن انا شايل لكم مجد ابدى احيانا اسمح لك ببعض الالام و ظاهريا يبان انكم بتتأزوا و لكن فى الوقت المناسب لى مخرج آخر مثل ايام نقل جبل المقطم و لكن مجد اولاد ربنا فى السماء و كله للخير حتى لو كان فى السماء
كيف يكون عندى ايمان قوى ؟
ثق فى انى صانع الخيرات
تأكد ان كل الاشياء تعمل معا للخير
ثق فى وعودى
أتأمل فى تاريخ الكنيسه كيف انقذ بطرس رغم الابواب المغلقه لا تنظر الى الاحداث الصعبه انظر الىّ فلا تخاف مثل و انا ماشى على البحر الى التلاميذ
اطلب الايمان فى كل صلاه
كيف امر وسط الضيقه ؟
امسك فئ بيدك بصلاتك و دموعك ( حولى عنى عيناك لانها قد غلبتانى )
شوف صورتى و انا على الصليب فتشعر بالسلام
اتكل علىّ ( الانسان المتكل على ربنا اذا سقط فلا ينطرح لان الرب مسند يديه )
كيف اتحمل اللى تحملته من اهانات و انا ضعيفه ؟
انظر للامجاد السماويه اللى منتظرانى لاحصل على مجد اعيش الالم
انظر الىّ و الى يدى التى تسند و تدير الامور و انظر الى احتمالى عنك
بصبركم تنتقون انفسكم
عندما اسلم حياتى لربنا يبدأ ربنا يشكل فىّ فأعترض لازم اتجرد من الرغبات الشخصيه و الطموحات و لايكون تسليمك لى تسليم ظاهرى
غير معتمد على فهمك البشرى - تكون متضع و تعطينى كل حياتك
ايمانك بأنى حاعينك و عايز الخير لك ( سلمنا فصرنا نحمل )
ليه حياتنا الروحيه متذبذبه ؟ وهل هى حاجه طبيعيه و ايه الحل ؟
حبه معى و حبه مع رغباتك لا ينفع
لا تجعل علاقتك معى مرتبطه بالاحداث بلاش لما تقع فى مشكله تجيئ لى و عند الراحه تبعد فهذا يجرحنى
احرص على صلاتك و قداسك و تناولك على الدوام
فكر فى ايام الراحه ربما يكون اخر يوم على الارض
كيف احب ربنا من كل قلبى ؟
كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
انا حأفضل اعمل لخيرك طول الوقت لانى اشرق شمسى على الابرار و الاشرار لانى احب الكل ( لاتخف لانى فديتك دعوتك بأسمك انت لى )( من راه و احتمل ان لايراه )
ايات عن حياه التسليم
الرب لى معين فلا اخاف مايصنع بى انسان
ان نزل علىّ جيش فلا يخاف قلبى
من خوف العدو احفظ حياتى
لا تخشى من خوف الليل
اذا سرت فى وادى ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معى
الرب سائر امامك هو يكون معك لايهملك ولايتركك لاتخف ولاترتعد

ليست هناك تعليقات: