السبت، 26 مارس 2011

الادانة موضوع للمناقشه مع شباب عيشها صح الخميس 24-3-2011

l انواع الادانه 
 الادانة الشرعية
l   الادانة الغير شرعية
l  يعنى  ايه ادانة شرعية ؟؟؟
l   تعتبر خطية !!!!!
l   من حق مين ؟؟؟؟
l   من حقى ؟؟؟ طب ليه ؟؟؟؟
”من انت يا من تدين غيرك“ ( يع 4 :12 )
-1 المسئولية والرعاية :-
تجوز لمسئول او صاحب سلطة  ..كالاب والام  .. الكاهن..رئيس العمل .. المدرس ... ليس خطية لانها واجب ملزم  من يقصر يعاقب مثل العقاب التى اوقعها الله على عالى الكاهن  ”لم يردعهم“ ( 1صم 3 :14)
-         يوحنا المعمدان ادان الخطاه ووبخهم (متى 3 :7 )
-          بولس الرسول وبخ كثيرين ” الغلاطيون الاغبياء“ ( غل 3 :1 )
  وامر تلميذه تيموثاوس الاسقف ان يوبخ وينتهر ويعظ (2تى 4 : 2 )
  و ادان حنانيا وسفيرا وحكم عليهم بعد ان وصفهم بالكذب (اع 5 : 3-9 )
- اعمل فى حدود مسئوليتك وما يخصك

-2 التميز الطبيعى  :
-         مجرد تمييز للخطأ و الشر
-          فعدم الادانة ليس معناه ان افقد الحكم الطبيعى على الامور فقد وهب الله للإنسان ضميرا يميز به بين الخير والشر وليس من الصالح ان يفقد التميز 
-          وهنا يجب التميز بين ادانة العمل وادانة الشخص  ... التمييز شئ والحكم على شخص شئ آخر
-          الامور التى تتوقف على النية والقصد فليس من حقنا .. الله وحده العارف بالنيات 
  ” لايزدر من يأكل بمن لا يأكل .ولايدن من لا يأكل من يأكل لأن الله قبله“ ( رو 14 :4 )
-3 مفهوم وصايا كتابية
يمكن ادراجها تحت التمييز
مثل قول الرب ”لا تستصحب غضوبا“
                    ” المعاشرات الردية تفسد
                      الاخلاق الجيدة  ( 1 كو 15: 23 )
ليس ادانة مادام الامر اقتصر المعرفة والبعد
-4 ادانة البدع والهرطقات
-          يقول يوحنا الرسول ” ان كان احد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم .فلا تقبلوه فى البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك فى اعماله الشريرة“ ( 2يو 10 ,11 )
-         فى ( متى 7 :15 ) احترزوا من الانبياء الكذبة“
-          ليس من الروحيات ان تسير مغمض العينين حتى لا تبصر ولا تدرك حيل الذئاب الخاطفة
 ” الحكيم عيناه فى رأسه و الجاهل يسلك فى الظلام“  (جا 2: 14 )
5- النصح والهداية والتوبيخ  :-
-         نحن لانهدى الخطاه الا اذا عرفنا انهم خطا  ... لا نكون قد وقعنا فى خطية ادانة مادام الهدف هو الاصلاح وليس الاساءة الى سمعة الغير
وتدخل فى مجال هذا التبكيت ما يلزم لأعمال الرعاية .. حسبما قال بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الاسقف   ”وبخ انتهر عظ بكل اناه وتعليم“ (2تى 4 :2 )
- الادانة فى اسلوب النصح والتوبيخ .. مثال ابيجايل التى وبخت داود النبى ومنعته من الانتقام لنفسه .. فى كل نصيحتها تقول اسيدى .. امتك  (1 صم 25)
قواعد النصح والتبكيت
1 – ان يكون من حقك او من واجبك ان تنصح او توبخ ( بأدب واتضاع و محبة )
- التبكيت بحق وليس ظلم    مثال :موقف عالى الكاهن مع حنة زوجة القانة  فهو كاهن وله سلطان ومن حقه ان يوربخ وان يدين وكنه مخطئا فى هذا الموقف
3- لايجوز التبكيت لنفس مرة معذبة   .. الانسان المرّ يحتاج الى كلمة تعزية وليس الى نصائح وتوبيخ   مثل اصحاب ايوب الثلاثة  ” تراءفوا تراءقوا انتم علىّ يا اصحابى لان يد القدير قد مستنى“ ( اى 19 : 21 )
4- لايصلحان إلا فى وقتهما المناسب  مثل الابن الضال
5- يصلح تبكيت الخاطئ ( ان كان انت وهو وحدكما )
   ان قمت بتبكيته امام الناس فقد يضطر ان ينكر او يدافع عن نفسه او يكابر!
اما الذين قال عنهم  الرسل ” وبخهم امام الجميع لكى يكون عند الباقين خوف“(1تى 5 :20 ) فهؤلاء هم الذين خطيتهم معروفة للكل واصبح الامر يتعلق بسلامة الكنيسة    
-6 النقد   :-
عمل الانسان كناقد فى صحيفة ..ناقد روائى او ادبى او مسرحى
ما الفرق هنا بين النقد والادانة ؟  النقد مبنى على اسس علمية ويلتزم الموضوعية
وهو عملية تقييم ..اما الادانة تمس النواحى الشخصية 
النقد يحتاج الى دراسة واعية ويكون النقد للبنيان مقدما علما وادبا وفنا
-7 ادانة النفس  :-
-توصل الى الاتضاع والتوبة والنقاوة
القديس مكاريوس ” احكم يا اخى على نفسك قبل ان يحكموا عليه“ والقديس الانبا انطونيوس يقول ” ان دنا انفسنا رضى الديان عنا“
- ادانة النفس تحمى الانسان من ادانة غيره   
شروط الادانة الغير خاطئة :-
1- ان تصدر من شخص مسئول   ” من اقامنى قاضيا“ (لو 12 :14 )
2- الادانة تقوم على اساس من المعرفة  ... ماهى حكمتك حتى تحكم !!!      ”لا تحكموا قبل الوقت“ حكمنا فى الامور الواضحة والغير واضحة نتركها للرب
3- لا يجوز ان تحكم على احد وانت مثله او اسوأ  مثال المرأة الخاطئة     المتواضع لايدين احداا واذا اضطر يفعل ذلك باتضاع
4- لاتكون الادانة بحقد ولا بغيظ ولا بكراهية  ”المحبة لا تفرح بالاسم“ (1كو 13 :6 )
انواع الادانه
l  -1 بالفكر
l  اخف نوع .. لكنه نقطة البداية وهى المصدر لكل الانواع الاخرى  .
l   قد نكون اولا مجرد حرب روحية .
l   يكون الفكر مجرد شاشة يعرض عليها القلب ما داخله من مشلعر خاطئة وتصورات بشعة .
l  2- باللسان
l  خطيرة لأنها تصل الى فكر وقلب الآخرين .. فإن  تاب لاتزال تلك الخطية فى قلوب الآخرين . 
l   متعددة الانواع منها :
l     - الاغتياب
l     - النميمة
l     - اصدار حكم 
l     - التشهير
l    الاغتياب :-
l  التكلم بالسوء فى غياب الشخص   دون اعطاءه فرصة  للدفاع عن نفسه .
l  الغيبة تدل على ان صاحبها  تنقصه الشجاعة والجرأة .
l  النميمة :-
l  مسك سيرة الناس .. ويعتبر مرض
l   ضمن اسباب النميمة الفراغ
l                    ومعاشرة النمامين
l  اصدار حكم  :-
l  من جهة اللغة الحكم على الغير انه مذنب
l   يوجد فرق بين   الادانة الجزئية والكلية
l                         الادانة الفردية والجماعية
l                         الدانة العامة و الشخصية
l  التشهير :-
l  هو جعل اخطاء الشخص مشهورة دون الاهتمام الى مدى تحل تلك المعلومات
l   ربما المخطئ يتوب .. ولكن الشهرة تظل تتبعه وتتعبه
l  3- بالمطبوعات والتسجيلات الصوتية 
l  اكثر خطرا  لانها اوسع انتشارا        
l   ” لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم“ (يو 12 :47 )
l  بالسماع 4-
l  السامع شريك للمتكلم .. لانه قد اعطاه فرصة ان يتكلم .. وقد يدين القائل ايضا فيقع فى نفس الخطية الانبا موسى : ”اياك ان تسمع بسقطة احد اخوتك لئلا تكون قد دنته خفية“   
l  الانبا اشعياء : ”ان سمعت اخا يدين الآخر ... فلا تستح منه او توافقه .. لئلا يغضب الله .. بل قل بتضاع :اغفر لى يا أخى فإنى انسان شقى .. وهذه الامور التى تذكرها انا منغمس فيها ولا احتمل ذكرها“
l  الاخرى 5-
l    فانت لاتقول كلام ادانة لكن يكون قصدك هو
l     الادانة
l       - الاحراج وكشف الآخرين
l       - سؤال عن الخصوصيات
l       - اسبوب الشكوى
l       - الملامح  وليس اللسان
l  كلام يسهل الادانة : فتقوم بجعل الآخرين يذكرون ويحكون قصص الآخرين و انت تحاول ان تدفعه بكلام يبدو عاديا وبريئا فى مظهره لكنه يدفع الى مزيد ويقع الانسان فى خطايا اخرى كالرياء والعثرة

l  ”لا تقل كلاما يسهل الائمة“
l  علاج الادانه
l  تعود احترام الآخرين :-
l  اول سبب للادانة هو ان الانسان يبيح لنفسه ان يخوض فى سمعة اللآخرين .. عود نفسك عدم الاساءة الى احد .. كلمة طيبة وإلا تصمت .. عود لسانك الا تهين احد
l   يقول يعقوب الرسول  عن اخطاء اللسان ” به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله ” (يع 3 : 9 ) ويقول الكتاب : ” باركوا ولا تلعنوا“ (رو 12 :14 )
l   تدرب الا تتكلم إلا عن فضائل الناس بقدر استطاعتك .
l   يستثنى  من هذا اعداء الكنيسة و اعداء الايمان  قال الرب  ”احرسوا من النبياء الكذبة ” ( متى 7 : 15 )  
معالجة مشكلة الفراغ :-
- لا يجد الناس موضوعا يتحدثون فيه .. يكون حديثهم عن اخبار الناس واخطائهم و فضاائحهم .. ليس لأنهم يريدون ان يدينوا غيرهم وانما لايجدون موضوعا آخر
-         ولكننا نقول ان الفراغ هو نصف السبب والنصف الثانى هو كيفية قضاء الوقت فى هذا الفراغ مثل استغلالها فى عمل اليد او التدريب على مهنة او مهارة معينة او يستغل فراغة فى خدمة الاخرين او زيارة ماريض
-          عند الاجتماع مع الناس التكلم فى موضوع نافع و يمكن ان يحدث هذا ايضا فى محيط الاسرة
عدم السماع :-
-         حاول بقدر امكانك ان لا تسمع ما يقال عت اخطا الاخرين و ان اضطررت للجلوس فلا تجعل ذهنك مركزا فيما تسمعه 
-          و ما تسمعة عن اخطا الناس لا تصدقة كله حتى ان كان كل ما قيل صدقا ما شأنى انا به استخدم عبارة ( انا مالى خلينى فى حالى)  
-          و هكذا لا تعاود التفكير فيما تسمعة من ادانات لان التفكير يثبت الادانه فى ذهنك و حاول ان تصلى من اجل الشخص المدان ليستر اللة علية و اطلب لة المغفرة كما يقول الانبا موسى الاسود“ اياك ان تسمع بسقطة احد اخوتك لئلا تكون قد دنتة خفية ” 
         حجة اصلاح الآخرين :-
-         ان اتاك فكر انك تدين لاجل اصلاح الاخرين او بدافع الغيرة المقدسة قل لنفسك ليس من اجل اصلاح الاخرين ان اخسر نفسى ! ... ثم هل انا وصلت الى المستوى  الذى  اصلح فيه غيري ؟
-          لايمكن ان تصلح احد بتعييره او مسك سيرته كما يقول الرب ” فيما بينك و بينه وحدكما ” (متى 18: 15) كما يفعل الله معك فى السر ايضا
-          احقا انت تدين من اجل اصلاح الاخرين ؟؟؟؟
 هل دوافعك مجرد غيرة مقدسة خالصة غير مختلطة بمشاعر اخرى ام ان الدافع الحقيقى هو عدم محبه هذا الشخص و حقد مستتر او شماته بانسان مخطا و انك بالمقارنة افضل !!!!!!!!!!!  ((اختبر نفسك جيدا))  
         الاتضاع و ادانه النفس:-
-         يمكن معالجة  خطية الادانة عن طريق ادانة النفس  كما قال القديس ماراوغريس“ ان دنا انفسنا و حكمنا اننا اشرار يبدو الناس امامنا اطهارا و ملائكة و اذا دنا الناس و حكمنا عليهم انهم اشرار نبدوا نحن امام انفسنا اننا ملائكة و قديسين“   وقال القديس الانبا باخوميوس ”ان الادانة تاتى من تعظم القلب اما المتضع فانه يعتبر كل الناس افضل منة
-          ان فكرت ان تدين انسانا قل لنفسك انا ايضا انسان خاطئ ..... ان فحصت نفسى جيدا و وجدت اننى بلا خطية فالاقذفة بهذا الحجر ..........
-          قال ماراسحق ” مغبوط هو الانسان الذى يكرم اخاة و يدين نفسة و مغبوط هو الذى يرى فى عيوب الاخرين سقطات نفسه ”

ليست هناك تعليقات: