الخميس، 2 يوليو 2009

كلمه ابونا بيشوى عمل الله بين العدل و الرحمه يوم الثلاثاء 30-6-2009 بخلوه شباب الجامعه



عمل الله فى خلاصنا بين العدل و الرحمه
داود النبى مزمور 85 ايه 10 و 11 ( الرحمه و الحق تلاقيا ............ )
العقيده و الايمان المسيحى منصب على فكره الخلاص فالله من خلال عدله و رحمته قدم لنا الخلاص من ادم عندما قال له تاكل من كل شجر الجنه ماعدا شجره معرفه الخير و الشرفلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت اذن لو ربنا اعطى امر لكل البشر يعمل حاجه معينه و البشر خالفوا تلك الامر فالموت يكون لجميع الناس اذن العدل الالهى هو مايفعل دائما مايقول –فالعدل هو الحق اذن لحل المشكله تم الفداء
الخطيه لم تجلب موت فقط للانسان بل ادت الى انفصال عن ربنا( انفصال روحى ) و فساد الطبيعه البشريه فلكى يصلح الطبيعه البشريه فجاء التجسد و لكى يصلح الانفصال عن ربنا جاء الصلب و لكى يحل مشكله موت الانسان جاء الفداء –
هل ممكن ان ربنا كان سامح ادم و لا يحدث الفداء ؟ لا لغياب العدل حسب وعده مع ادم فلو سامحه فهذا نقض للعهد مزمور 19 ( يدين المسكونه بالعدل .... ) فالحق يطالب بحكم الموت بينما الرحمه لا تقبل بحكم الموت
من صفات الله الرحمه و العدل فالعدل الالهى اى القصاص و لكن الرحمه تعنى تسامح الله فنحن دائما نتكل على رحمه ربنا و نتناسى عدله و لكن رحمه ربنا لا تنفصل عن عدله و الخطاه يرحبوا برحمه ربنا و لا يتكلم عن عدله قول احد الاباء ( الذى غلب من شهواته توقفه ذبيحتك بلا لوم امام ابيك مقبولا و الذى تعذرت توبته الا تكفى ذبيحتك ان تكون له توبه و انت ضامن )

المقصود بذبيحه ربنا هى الصليب
عبرانين 10: 28-29(فهناك استخفاف بالخطيه و الدينونه ....)( من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثه يموت )المسيح لما دمه سفك على الصليب دفع دم البشريه كلها اذن عندما اى شخص يعمل خطيه فتكون الخطيه كمسما ر يجرح به المسيح
مارايكم ان كان لا يوجد عدل الهى ؟ لا ينفع لانى بالغى صفه من صفات كمال الله فالله محبه و عدل و حق (يوحنا 14 )
1- لو لغيت عدل ربنا اذن يوجد استهانه بوصيه ربنا لان كل وصيه يعقبها عقاب بولس ( لان غضب الله معلن من السماء على صدور جميع الناس )
2- لو العدل غائب اذن الخطيه مقننه و لا تسمى خطيه بولس ( كل من يجاهد يضبط نفسه فى كل شيئ )
3- لو العدل غائب اذن كل الناس تخلص المؤمن و الغير مؤمن بدون شروط الخلاص و هى الايمان - التوبه - الجهاد - اسرار الكنيسه كالمعموديه و الميرون
يجب علينا ان لا نخاف من عدل ربنا بل احبه و اتكل عليه و اطلبه داود مزمور 143 ( يارب اسمع صلاتى و اصغ لصوت تضرعى ...استجب لى بعدلك ) فرغم خطيه داود عند صلاته كان يطلب عدل ربنا لانه يعلم ان عدل الله مغلف برحمته
العدل المغلف بالرحمه ماذا يعمل فى دور خلاصنا ؟
1- اجتمع اولا على الصليب -الرحمه و الحب (هكذا احب الله العالم) و العدل ( بدون سفك دم لا تحدث مغفره )
2- يدافع عنك و عن كل المظلومين ( يقاتل عنكم و انتم صامتون - لا تستقر عصا الاشرار عند نصيب الصدقيين -مز 125 )
3- يجاز كل واحد حسب اعماله و قلبه ( كاس ماء بارد لا يضيع اجره - الذى يزرعه الانسان اياه يحصد )
4- يقود الى التوبه
فالانسان يخاف من عدل الله لما يكون ماشى فى الخطيه و يرفض التوبه
لماذا ترفع الخطيه بالاعتراف ؟ لان ثمن الخطيه دفع على الصليب
فى المحكمه الارضيه الاعتراف بالخطا يقود الى الحكم ( الاعتراف سيد الادله ) بينما فى المحكمه الالهيه الاعتراف يرفع عنا الخطيه و يجعلنا ابرياء ( رفعت عنك خطيتك )
سؤال : هل الله فى العهد القديم مختلف عن الله فى العهد الجديد ؟
الله لا يتغير و لكن الله فى العهد الجديد يسكن فئ فاستطيع كل شيئ فى المسيح الذى يقوينى بينما فى العهد القديم الانسان له امكانيات محدده فكان الله يتعامل معه بالاوامر و القوانين حسب فكرهم و امكانيتهم و درجه تحملهم

ليست هناك تعليقات: