ابونا
ايليا ...لماذا القيامه ؟ الخميس 5-5-2016
النداء
الاول : توبوا
يسوع كان
بيتكلم كثير عن ملكوت السموات و لم يوعدنا بأن الطريق سهل فى العالم و لم يوعدنا
بنزع الاشواك ( فى العالم حيكون لكم ضيق )
يسوع تعب
و اضطهد رغم كانت معاملاته كلها أحترام و محبه و فيها عطاء ( يجول يصنع خيرا )و
كانت العشره معه معزيه بدليل تركو كل شيئ و تبعوه
* فى
المرحله الاولى كانت صوره الله خياليه عند الناس فهو منتقم و غير مفهوم و لكن
المسيحيه تميزت بوجود الله معنا و حضوره وسطنا بل وواحد منا فتجسد و تأنس
* الصوره
الحقيقيه للانسان أعلنت فى المسيح فأصبح الانسان ممجد و لكن بعض الناس تساوى نفسها
بالحيوانات و أقل كالشواذ جنسيا او بعضهم يقول نأكل و نشرب لان غدا نموت
* عندما
أتصلب المسيح كل تعلقات التلاميذ وقعت وخوف و يأس أصابهم لانهم لم يكن يفهمون
الكلام عن الله و القيامه و بدأوا يرجعوا للصيد مره أخرى و لكن القيامه قلبت
الصوره من مظلمه الى مضيئه و دخل التلاميذ الفرح و الشجاعه و أخذوا قوه القيامه
معهم
*
بالنسبه لنا
القيامه
الاولى هى قيامه التوبه هى حضن أبويا هى مخدع الصلاه فى داخل بيتك فى الكنيسه هى
الثبات فى الله بالتناول ..مبارك و مقدس من له نصيب فى القيامه الاولى ...أقوم
الان و أرجع لابى
* ثانيا
القيامه هى أمتلاء من النعمه و أستناره فى الفكر و المعرفه ( هلك شعبى من عدم
المعرفه )...قاعده مع الكتاب المقدس ( مصباح لرجلى كلامك نور لطريقى ) تأمل فى
الكتاب المقدس
*
ياكسلان يافاتر قم أيها النائم و أستيقظ من بين الاموات انت ميت فى الفتور ...أين
كتابك المقدس و أين قراءات القديسين لاينفع تظل طفل على طول لازم تصحى لحياتك فوقت
فراغك اللى بتقضيه مع أصدقاء سيئين و أمور تجيب لك الكسل و الفتور هل حتفضل عيل و
صغير ؟ القوه الروحيه هى حراره داخليه هى قيامه فأنتم قلوبكم حلوه و عندكم أستعداد
حلو و مواهب و عندكم وزنات بس انت نايم وراضى بحياه الكسل ( ايها العبد الشرير و
الكسلان ....ليه أخذت الوزنات و لم تتاجر بيها )
قصه : اب
عنده ابنان فقال لهم ان يمضيا ليزرعا بالغيط فالاول قال له حاضر وراح نام ولم يصحى
أما الثانى رفض ثم فكر وندم و تاب وراح اشتغل ...أى من الاثنين عمل مشيئه ربنا ؟
طبعا
الابن الثانى و الاب قال للاول كل يوم نظف الغيط مكان ماحتنام و نام كل يوم فى
مكان جديد مع الوقت حتلاقى كل الارض نظفت
المسيح
قبل الموت عشانى وقام عشان يقومنى معه ...كلنا مطالبين ان نجيب ثمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق