اسابيع الصوم الكبير تبدأ بأسبوع الاستعداد ثم التجربه ثم الابن الضال و بعده السامريه ثم المخلع ثم المولود اعمى ثم الشعانين من اول الاحد الثالث فيها التعامل مع اشخاص و كلهم مشتركين فى التوبه
قصه السامريه يوحنا 4 :
تلاميذ ماشين مع السيد المسيح و هو مسافر الى الجليل و قال لهم لابد ان نجتاز السامره بمدينه سوخار حيث هناك عين ماء فجلس ليستريح من عناء السفر و كانت الساعه السادسه و التلاميذ تركوه لشراء طعام و الساعه السادسه زمان تساوى الساعه الثانيه عشر ظهرا الان و كان الجو حر و كانت تذهب السامريه لتملاء ماء فى تلك الوقت حتى لا يراها احد لانها تخجل من خطاياها و سمعتها السيئه
ملحوظه : زمان كان اليوم يبدأ 6 صباحا تبدأ الشمس تظهر و الساعه الاولى من النهار الساعه 7 و الثانيه الساعه 8 و الساعه 6 اى 12 ظهرا وهذا يظهر فى صلوات السواعى بالاجبيه
تأملات فى قصه السامريه
منك
1- تتعب لتأتينى
2- تطلب لتعطينى
3- و برقتك تنقينى
1- تتعب لتأتينى
حيث ذهب السيد المسيح الى السامريه ليقابلها عند البير سافر و مشى فى الحر و هو متجسد تعب و جلس يستريح فربنا راح للسامريه و تعب عشان يخلصها و يفكرنا بخلاص البشريه الساعه السادسه وهى ساعه الصلب فهو يتعب عشان يجيبنا و يخلصنا
فى مثل الدرهم المفقود و الخروف الضال ربنا ذهب لهم يبحث عنهم على النفس الضائعه لانهم فقدوا بدون قصد و لكن فى مثل الابن الضال انتظر الاب رجوع الابن و لم يذهب له لماذا ؟ مثل واحد بعد ولم احد يسأل عنه و يقول لم احد يسأل فىّ لماذا ؟ لان ربنا خلق لنا اراده و عقل و حريه فالابن الضال ترك ابوه بأرادته و لكن كان والده منتظر رجوعه ايضا بأرادته و فرح برجوعه و ايضا مثل ادم و حواء ترك لهم حريه الاراده وهى حريه مكفوله للجميع
ربنا ذهب الى السامريه و انتظرها عند البير و كان مستنيها بالتحديد و كان موش عايز يقابل احد غيرها و كان لاأحد يأتى فى ذلك الوقت
ربنا يأتى لنا فى أشكال كثيره يأتى فى وقفه صلاه او فى جسد و دم على المذبح و ينتظر على البير لقائنا
2- تتطلب لتعطينى
نحن جئنا لنجلس معك ماذا تريد انت تتعب لتأتينى فى بدايه لقاءه مع السامريه قال لها أعطينى لاشرب ربنا يطلب منا و يسألنا عشان يعطينا هى التى أخذت و ليس ربنا اخذت قبول و حب و احترام ووقت و غفران و كرازه و كانت تشعر بالحرمان من كل هذا و بحضورها اليه اشبعها
ربنا فى البدايه يقول اعطينى قلبك و من قله بعد نظرنا و قله فهمنا نعتقد هو الذى يطلب منا و لكن الواقع هو يعطينى ما احتاجه و يشبعنى بل و افيض على غيرى عند امتلائى منه
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا». |
إنجيل يوحنا 4: 14
وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». |
سفر الأمثال 9: 11
لأَنَّهُ بِي تَكْثُرُ أَيَّامُكَ وَتَزْدَادُ لَكَ سِنُو حَيَاةٍ. |
بربنا تكثر لينا سنين حياتنا
سفر ملاخي 3: 10
هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. |
نحن نفاصل مع ربنا هو فى البدايه يطلب العشور و لكن هو فى النهايه يعطينى اكثر
إنجيل متى 16: 25
فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. |
نحن نأخذ رغم هو يطلب اولا
ملحوظه :
سبب الخلاف بين اليهود و السامره : فى عهد سليمان الحكيم كانت مملكه اسرائيل واحده و بعد عصر سليمان انقسمت المملكه الى مملكه اسرائيل الشماليه و عاصمتها السامره و مملكه يهوذا الجنوبيه وعاصمتها اورشليم و كانت مملكه اسرائيل فى الشر و بعد ذلك سبوا بمملكه اشور الامميه ودابوا فيهم و تزاوجوا و لم تعد مملكه اسرائيل و فى الجنوب سبوا بمملكه بابل و جاء عصر نحميا و عزريا و اعيدوا بناء الهيكل و مملكه يهوذا رفضوا و دب الخلاف بينهم و كان اليهود لا يكلموا السامره و من هنا السامريه عرفت ان السيد المسيح يهودى من لبسه
فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ. 3- برقتك تنقينى ربنا الجبار القادر الديان كان فين امام السامريه الخاطئه كانت عايشه فى علاقه رديئه فين جبروته و شدته و دينونته احنا شوفنا ربنا الحنين الستار لا يكشف الخطيه ، مثل ماكان رقيق المشاعر مع السامريه هو رقيق معنا |
سفر إرميا 31: 18
« سَمْعًا سَمِعْتُ أَفْرَايِمَ يَنْتَحِبُ: أَدَّبْتَنِي فَتَأَدَّبْتُ كَعِجْل غَيْرِ مَرُوضٍ. تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي. نحن عايشين فى الخطيه محتاجين تنقيتنا ايه حجتنا و لنا اله حنان مثل هذا و هو اسس لنا سر التوبه و الاعتراف عشان ينقينا و ينتظرنا و يمينه تمتد لنا و تنقينا اليك |
1- عطشان لأرويه
2- منتظرك اذهب اليه
3- لو وجدته أكرز به
1- عطشان لأرويه
المسيح يقول انا عطشان على الصليب ورفض يشرب الليفه بالخل و قال للمرآه السامريه اعطينى اشرب و لم يشرب و ايضا لما أحضر التلاميذ الطعام لم يأكل و قال لهم
إنجيل يوحنا 4: 34
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. |
انت عطشان لخلاص السامريه و رجوعنا لربنا هو عايزنا لنكتمل فيه هو عطشان لثباتنا فيه و لخلاصنا و مورتوين به يريدنا ان نحيا فى البر و القداسه
إنجيل متى 5: 48
فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ. | |
2- منتظرك اذهب اليه
ربنا منتظرينا عند اب اعترافنا عند البئر لتنقيتنا متى حأقابله و نرجع لحياتنا الاولى
منتظرنا فى وقت الصلاه – منتظرنا نتخلص من اهتمامتنا الارضيه و انشغالتنا
منتظرنا فى وقت قراءه الكتاب المقدس
ياترى انا بأروح لك او اتركك تنتظر حنقول لم نكن عارفين ، حنقول كنا منشغلين و عن مين بدل ماانا و انت كل يوم ننشغل به اما نحن فمهتمين بكل حاجه الا به
3- لو وجدته اكرز به
ان وجدته اكرز به سواء فى صلاه – اب اعتراف – قداس – انجيل و حسيت بأتحاده بك اطلع مثل السامريه و اترك جرتك و أكرز به أتكلم فى صمت بأعمالك و تصرفاتك
إنجيل متى 5: 16
فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. موش محتاج تعلن محتاج تتصرف مثل السامريه نحن منتظرين ربنا فى الظروف الحاليه و نترجاه ان لا يتركنا و محتاجين ان نتقرب لربنا أكثر فى الاوقات الحاليه |
إنجيل لوقا 1: 52
أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. |
فى وسط اهتمامتنا و مسئوليتنا نكرز به و نبشر به من خلال اخدم انسان محتاج , ازور انسان مريض ,أقدم محبه , اساعد احد , الخدمه عمل محبه و كل واحد لازم يعمل عمل خدمى , محتاجين نتكلم بأعملنا و سلوكنا و بطريقتنا و خدمتنا نكرز و نشهد للمسيح , احكوا عنه بأعمالكم
الماء الراوى من عند ربنا نترك الابار المشققه و نرتفع الى ربنا اللى عنده الماء الحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق