القديس مارى مينا و صداقته مع البابا كيرلس يتحاكى بها على مر الاجيال و هو قديس فى القرن العشرين و موضوع صداقه القديسين هو حياه معاشه
فى البدايه نقول هل صداقه القديسين متاحه لكل الناس ؟
هناك شقين نتكلم عنهم :
1- من هم شريحه القديسين ؟ هل هم من الاحياء ام من المنتقلين ؟
القديسين ممكن يكونوا من الاحياء او الاباء اللى سبقونا و انتقلوا
2- ما هو تعريف القديس سواء من الاحياء ام من المنتقلين ؟
اصل كلمه القداسه هى التكريس او التخصيص لربنا فممكن يكون على فئه معينه كالرهبان او المكرسين او مثلنا فكلنا تقدسنا و تخصصنا لربنا بالفعل منذ المعموديه و الميرون فالتكريس ليس قاصر على من ذهب للدير فقط بل على كل من يكرس فكره و قلبه و حواسه لربنا سواء كان بتول او متزوج
لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ. |
بسبب حريه ارادتنا ممكن ننشغل على ربنا و ننقد عهد قداستنا مع ربنا بالمشغوليه و لكن القداسه هى اللى اخذناها بالمعموديه و الميرون و ننمى علاقتنا بربنا و نعرف اننا هيكل الله
بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. |
لك ان تختار و تسلك فى طريق القداسه و لك ان لا تسلك فيها نفسنا نسلك فى طريق القديسيين و يكونوا معنا بهم حياه صداقه
احداث من الكتاب المقدس تدل على الاتصال بيننا و بينهم لم تنقطع
1- على جبل التجلى الله بمجده و بهائه مضيئ كالشمس و كان معه موسى و اليا و كانت اشاره و رساله انهم موجودين معنا و شاهدهم التلاميذ اللى كانوا مع ربنا وكان لمحه من المجد السمائى
2- السيد المسيح قال لرسله اللى يرزلكم يرزلنى و تلك المقوله مازالت مستمره بعد موتهم فلو احد اهان كرامتهم و لم يعترف بمقدارهم فهو يرزل ربنا له المجد
إنجيل لوقا 10: 16
اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي». |
اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. |
هل تلك الوصيه تنطبق على الاحياء فقط ام الى نهايه السيره
لكم حق ان تزينوا الكنيسه بصور القديسين و تضعوهم على حامل الايقونات و تسمى الكنائس بأسمائهم و نحتفل بأعيادهم و نزورهم و نعمل لهم التماجيد و العشيات و نذكرهم فى صلوات الكنيسه و التسبحه
لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، |
سحابه دليل على ارتفاعهم و علوهم و انهم محاطين بنا
نقول احطنا بملائكه القديسين فى صلواتنا و شفاعتنا بهم
وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ. |
صلوات القديسين ترفع بواسطه ملاك من السماء مخصوص و 24 شيخ يأخذوا البخور و يرفعوه لربنا له المجد
التنفيذ و التطبيق فى حياتنا
كيف نعمل علاقه و صداقه مع القديسين ؟
1- قراءه السير قبل المعجزات رهبان – شهداء – بتوليين – متزوجين – اباء بطاركه – شهيدات مثل الانبا باخوميوس مؤسس حياه الشركه – الانبا شنوده رئيس المتوحدين و نشوف علاقته بربنا لا يمكن لا تحبه – أقرأ بتمعن و هدوء و حب و حيث صعب ان اعرف القديس او اتكلم عنه بدون عشره معه و اطبق و صيه الكتاب انظروا الى نهايه سيرتهم
2- اختار لك شفيع او اثنين او ثلاثه صديق مقرب لك حبيت سرته و ضع صورته فى جيبك و محفظتك و غرفتك و اعتبره قدوه و اتمثل به فى جهادى و اقول له اتشفع لى و اذكرنى فى جهادى
3- اعرف موعد عيده و فى ليله عيده اعمل له تمجيد و احفظ تاريخ عيده
4- من سيرته و من الايه اختار صفه له تعجبنى و اطبقها على نفسى مثل البابا كيرلس كان رجل صلاه فأمشى فى سكته سواء الكنيسه كان بها ناس ام لا – مارمينا و طهارته و قداسته و تمسكه بالايمان و شجاعته و صبره و جديته اتمثل به – الست دميانه فى طهارتها و قداستها
هل و انا داخله دير مارى مينا اشعر انه مكان مقدس ام مكان ترفيهى ؟ هل انا رايح الدير عشان انا بحب القديس و اخذ بركه و ألتقى بالقديس
عايزيكم تفرقوا بين الشفاعه و الصلاه مثل موسى فى صلاته مع ربنا من اجل شعبه فى سفر التكوين و شفاعه ابراهيم لسدوم و عموره
هناك 3 مفاهيم و مقارنات سريعه
1- نؤمن بشفاعه القديسين و لكننا لا نصلى لهم بل نصلى لربنا
2- نكرم رفات القديسين لانها مرجعيه كتابيه حيث عظام اليشع النبى اقامت ميت من الاموات و لكننا لا نعبد القديسين نسجد سجده لتكريمهم
3- نؤمن بمعجزات القديسين و لكن لا نؤمن بمبالغات القديسين و نعتبر المعجزه حقيقيه عندما تكون موثقه
ملحوظه : الكنيسه تقر بقداسه القديس و يذكر فى السنكسار بعد مضى 50 سنه على نياحته حتى يثبت قداسته فعلا او معجزاته فمثلا الانبا ابرام اسقف الفيوم و تلميذه ابونا ميخائيل البحيرى اضيفوا لمجمع القديسين و ليس مضافين الى الخولاجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق