مثل الفعله فى الكرم من الامثال التى ذكرت فيها عباره ( يشبه ملكوت السموات ) و ايضا فى المثل اشاره الى رفض اليهود للسيد المسيح و قبول الامم له
خلفيه المثل
القديس متى الانجيلى استخدم اسلوب التضمين ( يذكر ايه – ثم يشرح هذه الايه – ثم يذكر نفس الايه مره اخرى )
( مت 19 : 30 ) – ( مت 20 : 1-15 ) – ( مت 20 : 16 )
لماذا ذكر المثل بعد حديث بطرس ؟
حديث بطرس كان يحمل رائحه التفاخر لذلك أراد السيد المسيح أن يكون المقياس هو الاتضاع و المحبه و ليس الكبرياء و البر الذاتى و هذا الذى يجعل أولين آخرين و آخرين أولين ...
ماذا تمثل الساعات الخمس ؟ و كيف أفهمها فى حياتى ؟
1. مراحل حياه الانسان ( طفوله- صبوه – شباب – رجوله – شيخوخه ) الله عايزنا فى كل وقت
2. مراحل تعامل الله مع البشريه ( ادم – نوح – ابراهيم- موسى – السيد المسيح ) كل ما البشريه تبعد عن الله يبعث لها بعلامه كبيره ترجعها ليه – مهما بعدت ربنا حيبعتلى علشان يرجعنى و مهما تكررت مرات بعدى عنه حيدور علىّ
3. كل ساعه هى ساعه دعوه من قبل الله و ساعه عمل من قبل الانسان – دعوه و فرصه لتلبيه الدعوه
خذوا مايحق لكم – ماهو حقى و كيف اخذه ؟
فى علاقتنا مع الله ليس لنا حق او استحقاق و لكن ... حسب نعمه و محبه ربنا أحنا لينا حق فى ربنا
هل أنا بدى ربنا حقه فى و قفه الصلاه (مثلا ) ؟
لما بقف اصلى مش بدى ربنا حقه زى ما الناس فاكره بل بالعكس انا بأخذ حقى فى المسيح ...ازاى تفرط فى حقك اذا ؟ انت ليك حق فى المسيح ...ليك حق فى السما ... ليك حق ابدى ...
اللى يفرط فى حقه انسان جبان ... و انا حقى فى المسيح ابدى عمره ما يضيع .. حقى فى الارض " الماديات " ممكن يضيع أو ينتهى
المساء ... ملىّ الزمان ... او نهايه الازمنه
ازاى ربنا يساوى الكل زى بعض ؟
اولا : الدينار هو الخلاص او الحياه الابديه
الدينار اعطاه للكل اذا الدعوه مفتوحه للكل ... لا يوجد عند الله محاباه او تمييز ( ليس أحد مولود ليكون قديس و أخر غير مختار أو غير مدعو )
الخلاص للجميع بحسب مراحم الله الانهائيه و لكن هذا ليس معناه ان الكل سوف يتساوى " نجما يمتاز عن نجم فى المجد " ( 1كو 15 : 41 ) ...و لكن الخلاص متاح للكل و ميزان التييم هو عمل الله .
هذا ظلم
بمقياس الحسابات القانونيه الله لم يظلم احد لانه اتفق معهم على دينار
هل المثل يلغى العداله فى تعاملات الله مع البشر ؟
ربنا مقياسه عادل جدا و لا احد يعاتبه لان ربنا بيحاسب كل واحد على قدر ظروفه ( انا لا أعرف ظروف الاخرين ) هناك تقييم بين الناس و لكن بحسب ميزان الله العادل ... و لكنه من المثل اراد ان يعلمنا الا نتقدم لله بأحساس البر الذاتى ولا بأحساس أفضليتنا بل نشعر بعدم استحقاقنا لعظم هذه الدعوه و نشعر بعظم محبه الله و مراحمه الذى يقبل الكل و يعطى الخلاص للكل
لذلك و ضعت الكنيسه هذا المثل فى صلوات قطع الغروب ( الساعه الحاديه عشر ) لم يحتمل ثقل النهار و الحر
اين ارى نفسى فى هذا المثل ؟ وما هو موقفى ؟
ان كنت من اصحاب الساعات الاولى أفرح لان السيد طيب و اعطى أصحاب الساعات الاخيره
و لكن فى الحقيقه أننا كلنا أصحاب الساعه الحاديه عشر (الامم الذين قبلهم فى الايمان ) ... اذا افرح لان الله تحنن عليهم و أقول مع الكنيسه فى صلواتها " اجعلنى كأصحاب الساعه الحاديه عشر " ... انا عدى منى النهار ولا اشتغلت ولا عملت
من المثل هناك احساسين
· احساس بنعمه الخلاص و انه عطيه مجانيه " بالنعمه انتم مخلصون "
· احساس الاتضاع و المسكنه و اننا غلابه جدا و الله قبلهم بنعمته و محبته وهذا هو تعليم الانجيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق