داود شاب يعيش حياه مرفهه فى نعيم و غنى و ترانيم و قلبه مع ربنا و كان سعيد منذ صغره يحب ربنا ثم بعد مااستقرت اموره و كان عنده فراغ فى حياته و بدا فكره يبعد عن ربنا و بدا يسيطر عليه فكره شهوه امراه متزوجه رغم انه متزوج و عنده اولاد ووقع معها فى خطيه الزنا و حبلت من الزنا و خاف من افتضاح امره من الناس و ليس من الله لان زوجها اوريا كان مسافر و كان يعمل عند داود و جاءت لداود فكره من الشيطان ان يحضر زوجها و يعطى له اجازه من عمله ليذهب لامراته و يدارى الفضيحه و لكن الزوج لم يدخل بيته لانه كان الجميع يعملوا و هو ضميره مأنبه ان ياخذ اجازه و العمل محتاجه ففشلت خطه داود و فكر فى خطه اخرى شيطانيه ان يجعله يذهب يحارب و يكون فى المواجهه مع الاعداء و كانت النتيجه انه قتل فى الحرب ففرح داود لانه سوف يتزوج بأمراه اوريا و تزوج منها و انجب ولد و لكن الولد مرض فصلى لربنا ليشفى له ابنه و لكن مات الابن و مازال فكره بعيد عن ربنا
و ذات يوم جاء له ناثان صديقه الوفى و حكى له قصه ان بمدينه داود رجل غنى و عنده نعجات كثيره و جاء له ضيف فاراد ان يكرم ضيفه بذبحه نعجه جاره الوحيده عنده و طمعه فى جاره الفقير و قال له بماذا تحكم على هذا الغنى فثار داود و قال انه يستحق القتل فقال له ناثان انت هذا الرجل و اخيرا فاق داود
تأملات:
- نحن كلنا مثل داود كثير يكون فكرنا بعيد عن ربنا
- ناثان يمثل الكنيسه و الاجتماع نسمع صوت ربنا لنا يرسل رساله لى فى الوقت المناسب تفوقنا فنرجع لربنا
- المزمور فيه عباره الى متى ؟ ذكرت 4 مرات شعر داود بأن الله صامت و ايضا شعر بالحزن و شعر بان الاعداء حواليه و عدوه هو الشيطان
- داود حول حزنه و شكواه الى صلاه حاره و توبه و ندم
- قال انر عينى لئلا انام نوم الموت و قال لا تشمت فئ اعدائى ( الشيطان) و قال انا يارب على رحمتك توكلت اى بدأ طريق التوبه بالايمان
- قال يبتهج قلبى بخلاصك اى قلبه اتملى بالفرح بالخلاص الذى لم يحدث له بعد
- و تاتى المرحله النهائيه و هى التسبيح نتيجه الخلاص
- تذكر عندما يسبح الطفل ووالده ماسك يده انه يشعر بالامان حتى لو ماسك اصبعه و عندما يترك الاب الطفل يشعر بالخوف و الغرق عندما نترك ربنا نشعر بالخوف و نتذكر الايه من اشعياء ( لحيظه تركت و بمراحم عظيمه سأجمعك )
- يجب ان ننتبه الى الفكر لا يبعد عن ربنا و نقدم التوبه ليس بيأس ولكن بأيمان اننا حنخلص ثم نسبح و نرتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق