بدا عصر الاضهاد 54 الى 64 م عصر نيرون و الحادث المشهور حريق روما وتلك الفتره بدات بنيرون و انتهت بدقلديانوس عام 284 م الى 305 م اى حوالى 21 سنه هى اشهر عصور الاضهاد و الاضهاد الفعلى لدقلديانوس 3 سنوات و استغل معاونيه فى الاضهاد و كان فكره و طبيعته عنيفه جدا و ابتكر الوان من العذابات و استشهد اعداد مهوله و اعتبر عصر دقلديانوس بدايه تقويم الشهداء
رحله مع الشهداء
بدايه من الرسل الى مارجرجس و البابا بطرس و نفكر مادوافع او مشجعات تلك الناس لسفك دمائهم و قطع رقابهم و نقول اين ربنا فى تلك العذبات ؟ اثناء العذابات كان يجد الشهداء التعذيات و نجد ان اثناء العذابات و الاستشهاد نجد ان ربنا يتمجد من خلالهم و يدخل الكثير فى الايمان مثال القديس ابانوب و ايمان 8000 الف واحد اثناء عذاباته
و نسال ايه الى شافه القديس و جعله يتحمل تلك العذاب رغم تعرضه للالم و اساله دمه
اسرار ثبات القديسين
1- محبتهم الحقيقيه لربنا و علاقتهم القويه به و لم يعد اى اهتمام فى العالم يجذبهم ( اما تعلمون ان محبه العالم عداوه لله )من يعقوب
لا تحبوا العالم و لا الاشياء فى العالم ( يوحنا ) - بولس ( لى اشتهاء ان انطلق و اعيش مع المسيح فذاك يكون افضل جدا )
2- خلق الله الانسان ليكون كائن سمائى و ليس انسان ترابى فالسيد المسيح قال مملكتى ليست من هذا العالم
3- المسيحيه قدمت مفهوم للسماء مختلف عن العالم و السعاده يختلف عن الاديان الاخرى من رساله روميه ( ان كنا نتالم معه فلنتمجد معه ايضا )
4- ايمانهم القوى بمواعيد ربنا و ثقاتهم فى كلماته رغم ليس كلهم عينوا مجد ربنا ( ان كنا قد متنا معهم فسنحيا معه ) - انظروا الى نهايه سيرتهم و تمثلوا بايمانهم
الفديس اوغسطينوس قال لكى تكون شهيد لابد ان تكون لك نفسيه الشهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق