الثلاثاء، 15 مايو 2012

كيف نشهد للمسيح ؟ عظه لابونا سوريال الخميس 10-5-2012







كيف نشهد للمسيح ؟ عظه لابونا سوريال الخميس 10-5-2012
فى الخماسين و فى آخر يوم فى الاربعين المقدسه السيد المسيح قال لتلاميذه
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».
وكان المسيح وقتها يرتفع فوق السحاب و التلاميذ تنظر اليه و الملاك قال لهم ان يبدأو يخدموا و يشهدوا للمسيح
كنا نعيد بعيد مارمرقس الرسول من يومين لولا هذا القديس كنا حنكون فراعنه ووثنين فمرقس الرسول حول 30 مليون واحد للمسيحيه انا و انتم واجدادنا
هل المسيح محتاج سفره ومندوبين ليشهدوا له رغم انه الله ؟ نعم
كميه الدراما و الحوادث فى الصحف ماأكثرها و كم هى حزينه و لكن لابد ان اقرأها لاعرف مايحدث و ايه الحلو و ايه السيئ فنجد العنف و سفك الدماء و الخبرات الصعبه و الحوادث الصعبه جدا
حادث قراته : شاب فى ثانوى وجد باب شقه جاره مفتوح فدخل الشقه و حاول الاعتداء على الزوجه فرفضت و قالت له انا حأعيل فذهب الى المطبخ و احضر سكين و قتل الزوجه , وكان راى احد المعلقين اين اهله و اين الاعلام و اين دور العباده من هذا الشاب ليس ذنبه بل ذنب هؤلاء , و انت كمسيحى كيف تتصرف لو وجدت باب الجيران مفتوح ؟ ممكن انادى حارس العماره او اقول لوالدتى تخبط و تنذرهم , و نتذكر قول يوسف لامراه فوطيفار
لَيْسَ هُوَ فِي هذَا الْبَيْتِ أَعْظَمَ مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَكِ، لأَنَّكِ امْرَأَتُهُ. فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟».
اجد مقولات على الكراسى عند منطقه سان استفانوا تقول اعتبر تلك الفتاه اختك – خلى بالك هذه اختك اتعجب ماسبب تلك اللغه محتاجين واحد يتكلم بصوت يسوع تبع مبادئنا و اخلاقنا و مسيحيتنا
اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمَّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ».
محتاجين شهود للمسيح ليس البابا شنوده او البابا كيرلس بل انا و انتم فحياء الوجه و نظره العين و الكلام و السلوك تقول انى صوره المسيح
كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ.
بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.
تَقَدَّمْتُ فِي الصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.
كلمات الله محفوره فى ذهنى منذ الطفوله لما كبرت امارسها  اليوم ولعت لك شمعه – تقدمت فرايت الله حولى فى كل حين
بَلْ لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لاَ لاَ. وَمَا زَادَ عَلَى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّيرِ.
تكون صاحب قرار و صاحب كلمه سواء لا او موافق
اكون شاهد للمسيح بمجيئ الكنيسه – حضور الخدمه – حياتى الشخصيه – مخدع صلاتى اخذ منه قوه حتى ان فترت او تردت مره ارجع تانى و اقوى لاننا قد غلبنا الشرير حتى لو فى شر فى العالم فى كل مكان و لكن انا بالمسيح انا مالانهايه , تدخل الجيش او تسافر فى اى مكان انت هو انت وواثق ان فى اله جبار , خذ حياتك بجديه – عيش حياتك –ذاكر – اشتغل – تأخذ هديه مستنياك فى كل مرحله تعدى عليها – اهلك و كنيستك يفرحوا بنجاحك
كنوع من التطبيق العملى كيف اقول نعم او لا ؟
مثال : البابا شنوده كان يتيم و رضع من غرباء و اتحرم من حنان الام و لكن كنيسته عوضته عن الحب الطبيعى للام و مازال تعليم البابا شنوده ترن فى اذنا لما يتكلم مع الخدام او الكارزين او الشعب نشعر انه جبار البأس , احد الكتاب قال ان مصر لم تعطى البابا شنوده شيئ و لكن اتمنى اقواله و تعاليمه تدرس فى المدارس و نحن فخورين بعطائه و حبه و جرأته بالحكمه و كل واحد يأخذ حقه
قصه : عند حضور البابا من سفره يعقد معه مؤتمر صحفى و من ضمن الاسئله التى وجهت له فى حضور السفير المصرى و المخابرات هل فى اضهاد فى مصر ؟ و حول البابا السؤال للسفير ثم الى المستشار العسكرى ثم اجاب و قال انتم عايزينى اكذب و لا ايه هو فى ارهابين بيخبطوا فى الجيش و فى الكنيسه و لكن لى اصدقاء من الازهر فجاوب بصوت الحق و بحكمه
الشهاده للمسيح كيف عشناها فى مثال البابا و انطلاقه من الصحراء و البريه الى اسقف التعليم الى بطرك و مع هذا العمر الطويل اعطى الكنيسه حجات حلوه كثير , و لولا المدرسه الروحيه للبابا شنوده و البابا كيرلس و ابونا بيشوى كامل و كم من يترك مجاله و يكرس حياته لربنا و انت مندوب عن ربنا فى حياتك و عندك عقليه جميله و طموح و تأخذ حب من الكنيسه و من اهلك فثق انت قوى و تقول لا للشر و تغلب الشرير
قصه : و انا فى استراليا قرات قصه بالجرائد عن اسره من مصر مسيحيه و جدت محفظه بها مال كثير فى احد المولات لسيده عجوز بأستراليا و سلمت المحفظه للامن فتعجب الامن من امانه هذه السيده و جعل احد الصحفين يكتب القصه و كانت هذه الاسره شهاده للمسيح بأمانه المسيحى و فخر لكل قبطى هناك  
قصه : قرأت عن احداث العامريه و سببها ان شاب مسيحى تعرف على فتاه مسلمه وربما اعطاها ورده و لكن تسبب فى حرق المنازل و المحلات التجاريه هناك و كيف سلوكه اوطى رؤسنا كلنا فممكن تصرف بسيط و لكن لايشهد للمسيح
و هناك فتاه مسيحيه تتعرف على شاب مسلم و تؤدى لكارثه و خاصه ان الفتاه المسيحيه غير محجبه و جمالها مكشوف فتتعاكس و ليس كل البنات بنفس القوه ممكن الكلام الحلو يؤثر فى واحده اضعف من اخرى فكيف نتصرف ؟ نقعد فى مجموعات و ليس ثنائيات و لو معى عربيه اوصل مجموعه و أوصلها الاول خوفا عليها و على نفسى
اكون شاهد للمسيح بأن اكون قوى بالمسيح – فرحان بالمسيح – اكون صاحب قرار اوصل بحب و بحكمه و ارشاد و معونه للاخرين ..ليه بتعمل كده ؟ عشان اختى
قصه : كنت فى استراليا قاعد فى جنينه و رايت اطفال يلعبوا ذهبت العب معهم و قال لى احد الاطفال هل انت تحبنى فقلت له نعم فقال لى ابى قال الخورى بتاع مصر لا يحبك و كان الطفل لبنانى الجنسيه فقلت له اذهب قول لاباك ان خورى مصر يحبك و ان رفض عدى كلامه
ان اتغربت ابحث عن الكنيسه و اروح لها و اسمع صوت ربنا لا اقدر اعيش بدون هواء و ربنا يجعلنى شاهد له فى كل مكان
اكون شاهد لربنا حسب الموهبه التى اعطاها لى و ان لم اجد لو قدمت كأس ماء بارد لن يضيع اجرى – ابتسامه – كلمه حلوه – نصيحه امينه من اجل انسان بقوه ربنا و بحب – اعمل خير و ارمى البحر – كن قدوه و سفير للمسيح
قصه : احد الاشخاص المسلمين كان محتاج يعمل عمليه لابنته فى عينها ولم يكن قادر و شار عليه احد جيرانه الاقباط ان يذهب للبابا شنوده يوم الاربعاء اثناء المحاضره الاسبوعيه و يكتب له و كعاده البابا قرأ الطلب و قال له ان يحضر لمقابلته و عندما ذهب الى البابا اعطاه المال اللازم لاجراء الجراحه و بعدها شفيت ابنته و ذهب الرجل ليشكر البابا و يقول له انا عايز اقول للناس و انشر الخبر و قال له البابا لما اتنيح قول و فعلا عمل الرجل شادر كبير لتلقى عزاء البابا شنوده و اعلان ماذا فعله معه من خلال ابنته
كلنا بنسمع فى السنكسار عن شهداء و ابطال الايمان الان نجدهم معنا و حولنا
ترتيله : لما روح ربنا يحرك قلبى  ...قلبى يحب زى ماحب يسوع

ليست هناك تعليقات: