الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

عظه ابونا دانيال بعنوان صداقه القديسين الخميس 24-11-2011

القديس مارى مينا و صداقته مع البابا كيرلس يتحاكى بها على مر الاجيال و هو قديس فى القرن العشرين و موضوع صداقه القديسين هو حياه معاشه
فى البدايه نقول هل صداقه القديسين متاحه لكل الناس ؟
هناك شقين نتكلم عنهم :
1- من هم شريحه القديسين ؟ هل هم من الاحياء ام من المنتقلين ؟
القديسين ممكن يكونوا من الاحياء او الاباء اللى سبقونا و انتقلوا
2- ما هو تعريف القديس سواء من الاحياء ام من المنتقلين ؟
اصل كلمه القداسه هى التكريس او التخصيص لربنا فممكن يكون على فئه معينه كالرهبان او المكرسين او مثلنا فكلنا تقدسنا و تخصصنا لربنا بالفعل منذ المعموديه و الميرون فالتكريس ليس قاصر على من ذهب للدير فقط بل على كل من يكرس فكره و قلبه و حواسه لربنا سواء كان بتول او متزوج
لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.
بسبب حريه ارادتنا ممكن ننشغل على ربنا و ننقد عهد قداستنا مع ربنا بالمشغوليه و لكن القداسه هى  اللى اخذناها بالمعموديه و الميرون و ننمى علاقتنا بربنا و نعرف اننا هيكل الله                        
بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ.
لك ان تختار و تسلك فى طريق القداسه و لك ان لا تسلك فيها نفسنا نسلك فى طريق القديسيين و يكونوا معنا بهم حياه صداقه
احداث من الكتاب المقدس تدل على الاتصال بيننا و بينهم لم تنقطع
1- على جبل التجلى الله بمجده و بهائه مضيئ كالشمس و كان معه موسى و اليا و كانت اشاره و رساله انهم موجودين معنا و شاهدهم التلاميذ اللى كانوا مع ربنا وكان لمحه من المجد السمائى
2- السيد المسيح قال لرسله اللى يرزلكم يرزلنى و تلك المقوله مازالت مستمره بعد موتهم فلو احد اهان كرامتهم و لم يعترف بمقدارهم فهو يرزل ربنا له المجد
اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ.
هل تلك الوصيه تنطبق على الاحياء فقط ام الى نهايه السيره
لكم حق ان تزينوا الكنيسه بصور القديسين و تضعوهم على حامل الايقونات و تسمى الكنائس بأسمائهم و نحتفل بأعيادهم و نزورهم و نعمل لهم التماجيد و العشيات و نذكرهم فى صلوات الكنيسه و التسبحه
لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا،
سحابه دليل على ارتفاعهم و علوهم و انهم محاطين بنا
نقول احطنا بملائكه القديسين فى صلواتنا و شفاعتنا بهم
وَلَمَّا أَخَذَ السِّفْرَ خَرَّتِ الأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا أَمَامَ الْخَروفِ، وَلَهُمْ كُلِّ وَاحِدٍ قِيثَارَاتٌ وَجَامَاتٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوَّةٌ بَخُورًا هِيَ صَلَوَاتُ الْقِدِّيسِينَ.
صلوات القديسين ترفع بواسطه ملاك من السماء مخصوص و 24 شيخ يأخذوا البخور و يرفعوه لربنا له المجد
التنفيذ و التطبيق فى حياتنا
كيف نعمل علاقه و صداقه مع القديسين ؟
1- قراءه السير قبل المعجزات رهبان – شهداء – بتوليين – متزوجين – اباء بطاركه – شهيدات مثل الانبا باخوميوس مؤسس حياه الشركه – الانبا شنوده رئيس المتوحدين و نشوف علاقته بربنا لا يمكن لا تحبه – أقرأ بتمعن و هدوء و حب و حيث صعب ان اعرف القديس او اتكلم عنه بدون عشره معه و اطبق و صيه الكتاب انظروا الى نهايه سيرتهم
2- اختار لك شفيع او اثنين او ثلاثه صديق مقرب لك حبيت سرته و ضع صورته فى جيبك و محفظتك و غرفتك و اعتبره قدوه و اتمثل به فى جهادى و اقول له اتشفع لى و اذكرنى فى جهادى
3- اعرف موعد عيده و فى ليله عيده اعمل له تمجيد و احفظ تاريخ عيده
4- من سيرته و من الايه اختار صفه له تعجبنى و اطبقها على نفسى مثل البابا كيرلس كان رجل صلاه فأمشى فى سكته سواء الكنيسه كان بها ناس ام لا – مارمينا و طهارته و قداسته و تمسكه بالايمان و شجاعته و صبره و جديته اتمثل به – الست دميانه فى طهارتها و قداستها
هل و انا داخله دير مارى مينا اشعر انه مكان مقدس ام مكان ترفيهى ؟ هل انا رايح الدير عشان انا بحب القديس و اخذ بركه و ألتقى بالقديس
عايزيكم تفرقوا بين الشفاعه و الصلاه مثل موسى فى صلاته مع ربنا من اجل شعبه فى سفر التكوين و شفاعه ابراهيم  لسدوم و عموره
هناك 3 مفاهيم و مقارنات سريعه
1- نؤمن بشفاعه القديسين و لكننا لا نصلى لهم بل نصلى لربنا
2- نكرم رفات القديسين لانها مرجعيه كتابيه حيث عظام اليشع النبى اقامت ميت من الاموات و لكننا لا نعبد القديسين نسجد سجده لتكريمهم
3- نؤمن بمعجزات القديسين و لكن لا نؤمن بمبالغات القديسين و نعتبر المعجزه حقيقيه عندما تكون موثقه
ملحوظه : الكنيسه تقر بقداسه القديس و يذكر فى السنكسار بعد مضى 50 سنه على نياحته حتى يثبت قداسته فعلا او معجزاته فمثلا الانبا ابرام اسقف الفيوم و تلميذه ابونا ميخائيل البحيرى اضيفوا لمجمع القديسين و ليس مضافين الى الخولاجى


ليست هناك تعليقات: