الخميس، 23 يونيو 2011

ندوه عن بعض مبادئ مسيحيه فى عصر الرسل لابونا يوحنا الخميس 23-6-2011

بعض مبادئ مسيحيه فى عصر الرسل
أع ( 2 : 43- 47 ) و كانوا يواظبون على تعليم الرسل و الشركه و كسر الخبز و الصلوات . و صار خوف فى كل نفس . و كانت عجائب و ايات كثيره تجرى على ايدى الرسل . و جميع الذين آمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيئ مشتركا . و الاملاك و المقتنيات  كانوا يبييعونها ويقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج . وكانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحده . واذ هم يكسرون الخبز فى البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطه قلب مسبحين الله و لهم نعمه لدى جميع الشعب . وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسه الذين يخلصون .
الايات السابقه توضح حياه الشركه بين المؤمنين فى عصر الرسل و العلاقات التى كانت بينهم و منها :
1- المحبه اللى موجوده بين الرسل
أ- العطايا الماديه
 و تظهر فى تناول الطعام بابتهاج – الصلاه مع بعض – كل شيئ مشترك فى الاملاك – مهتمين بالعطاء – و كانوا يعملون بالوصيه التى تقول
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 13
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي الأَشْيَاءِ الْمُقَدَّسَةِ، مِنَ الْهَيْكَلِ يَأْكُلُونَ؟ الَّذِينَ يُلاَزِمُونَ الْمَذْبَحَ يُشَارِكُونَ الْمَذْبَحَ؟


 فيهتموا بأعاله المعلمين و الخدام و الارامل و الايتام و المرضى و العجزه و المقعدين و الشهداء و العنايه بأسر المحبوسين و كل اللى بيحل به كوارث و اضافه الغرباء و العنايه بالكنائس الفقيره و هذا تنفيذ صريح و مباشر من وصايا الكنيسه
هل هذا يتحقق الان فى الكنيسه ؟ نعم
ب- روح الاخوه :ِ
كان الجميع يعتبر نفسه اخوه كان عندهم فكره الانسانيه فوق فكره القوميه التى فرقت العالم او التعصب (التعصب يعنى انتماء لقوم معين و نؤمن بفكر معين و ارفض اى فكر آخر او اى نقض  او مناقشه فيها )
دعو بعضهم بعض اخوه (لهم قلب واحد و نفس واحده )
كان منظر يثير دهشه اليهود و الامم ( انظروا كيف يحبون بعضهم بعض )
آيات تؤكد الفكره :
لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
يُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الإِخْوَةُ أَجْمَعُونَ. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ.
يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيرًا، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ،
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ، وَأَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ.
اذن الكنيسه كانت كلها قلب واحد و فكر واحد و فى بدايه الكنيسه ربما كان بطرس متعصب فكان يجيئه ارشاد من الروح القدس و يرى رؤى مثل الملايه التى نزلت من السماء و بها انواع مختلفه من الدواب ليرشده ربنا ان يقبل الامم لان السيد المسيح جاء لكل الناس و ليس اليهود فقط
روح الاخوه ضد روح التعصب و نحن نرفض كل انواع التعصب ( الطائفى و الدينى و الوطنى ) لان التعصب يعنى كراهيه و هو مرفوض مفيش مانع ان نحن نختلف و جميل ان يكون فى البلاد اختلاف فى الافكار و تنوع الاحزاب و الاختلاف يجعل المجتمع يثرى و لكن اى واحد يمنع فكر الاخر او يكفره هذا خطأ . المسيحيه ديانه و ليس دوله و لا ننادى بأن المسيحيه تكون دوله فالاختلاف وارد فى السياسه و لكن ليس فى الدين اختلاف
راى احد الشباب قال ان وجود خدمات بالكنيسه كالسيبر يشجع على الانعزاليه داخل الكنيسه و عدم الاختلاط  بالاخر
و كان رد ابونا انه قال لم نقل لكم لاحل لمن يذهب سيبر او نادى خارج الكنيسه او لا تكلموا الغير مسيحيين بل نشجع على روح المحبه و المشاركه فى المجتمع
2- الزهد فى العالم و الماديات-الاباء الرسل حذروا المؤمنين من محبه العالم و كل مافيه و اعتبروها عداوه لله
- نظروا الى العالم على انه غربه قصيره و الانسان غريب و نزيل فيه
-( ماهى حياتك انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل ) يع 1
-(ان سيرتنا نحن هى فى السماويات ) فى 3
( لان ليس لنا هنا مدينه باقيه لكننا نطلب العتيده ) عب 13
- وكان شعارهم ( الرب قريب ) ( ها انا اتى سريعا ) ( لان الوقت قريب )
3- وجوب العمل و قدسيته
( ان كان احد لا يريد ان يشتغل فلا يأكل ايضا ) 2 تس 3 : 10
( بعرق و جهد تأكل خبزك ) قانون الهى
( انما اطلب اليكم ايها الاخوه ان تشتغلوا بأيديكم انتم كما اوصيناكم و لا تكون لكم حاجه الى احد ) 1تس 4: 10
- اوصت المسيحيه بوجوب العمل اليدوى و رفعت من شأنه عكس الوثنيه التى حقرت منه و جعلته من مهام العبيد
4- طاعه السلطات الزمنيه
-ليست المسيحيه دين و دوله لكنها تعلم بفصل الدين عن الدوله
( اعطوا مالقيصر لقيصر و مالله لله )
-المسيحيه كديانه يمكنها ان تحيا فى اى نظام من انظمه الحكم
-يجوز مخالفه طاعه المسيحى للدوله فى حاله واحده و هى ان تعارضت طاعته لله مع طاعته للدوله
( ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس )
- و هو فى هذه الحاله مستعد ان يجود بحياته مقابل ايمانه
5- عدم أكل لحم ضحايا الاوثان
مفعوم العثره
هل يجوز للمسيحى ان يشارك الوثنيين فى اعيادهم و هل يجوز ان يأكلوا من لحوم الضحايا التى تقدم للاوثان
1- صرح لهم بأكل مايباع فى الملحمه
2- صرح لهم بتلبيه دعوه اصدقائهم الوثنيين و لكن اذا نبههم احد ان اللحم مذبوح للاوثان فلا يأكلوا لاجل العثره
3- نهى نهيا قاطعا عن الاشتراك فى الاحتفالات التى تقام فى الهياكل الوثنيه و تناول الطعام فيها

ليست هناك تعليقات: