السبت، 15 يناير 2011

حوار يديره أ/ وجدى حول احداث كنيسه القديسين الخميس 13-1-2011

ماهو شعورك نحو حادث كنيسه القديسين و نحو المجتمع و نحو المواطنين المسلمين ؟
كانت ردود الشباب مختلفه
احد الشباب شعر بالغضب و الضعف و الهزيمه و عدم قبول  المسلم
ورأى اخر شعر بالحزن و الخوف و انعزل بالبيت و لم يشعر بالتعزيه من احد رغم ان بعض من جيرانه و اصدقائه المسلمين عزوه و استنكروا هذا
و اخر قال انه شعر بان حقه مسلوب و موش حيأخذه و ربنا حيأخذ له حقه
و قال اخر لو اخذ حقه فى الارض فحيقل حقه فى السماء او يفقده
احد الشباب شعر بالامبالاه و لم يحزن خبر عادى
تاسونى هناء قالت ان المسلمين من جيرانكم او زملائكم او من تتعاملوا معهم  ليس له ذنب لازم نحبهم ديه و صيه ربنا و هم عزوها و استنكروا ماحدث و قالت اننا لازم نتمسك نأخذ حقنا و لو لم نأخذه فربنا حيأخذه لنا و هى شعرت بالغضب مم حدث
و تاسونى ناديه قالت انها كانت تتمنى تبقى ضمن الشهداء فهم فى مكان افضل و كسبوا الملكوت و كل جريح فهو ربنا منحه وسام يقابله به وربنا يعطى تعزيه للجميع سواء اهل الشهداء ام المصابين اما الجناه فهم المحتاجين رثاء لان نهايتهم الجحيم فنحن المنتصرين بكل المقايس
وجاء رد ا/ وجدى و قال لازم ننتظر الرب ربنا دائما له حكمه و تدبير و كله للخير و التمسك بالصلاه فهى الطريق الى النصره و شعب الكنيسه فى تلك المحنه كان اكثر ايمان و لم يخاف ليله العيد بل كانت الكنيسه مكتظه بالناس و كله بيصلى بروح واحده و قويه و هذا من ايجابيات الحادث ان اللى لم يدخل الكنيسه اصبح يدخل و يصلى اننا اقوياء بربنا و ليس ضعفاء لان الهنا قوى و اننا منتصرين به و اضاف ان كنيستنا مبنيه على الاستشهاد و دم السيد المسيح هو الذى دشن الكنيسه و يجب نعلم انفسنا و نربى الاجيال على حب الاستشهاد من اجل مسيحنا وقال ان نقرا الاصحاح 20 من اخبار ايام ثانى عندما خرج يهوشافاط للقاء الاعداء و اقام مسبيحين لتسبيح الرب و مناداته بالصوم و الصلاه و ربنا اعطاه النصر فى النهايه على اعدائه و ادان بعض الشباب الغير كنسى الذى عمل مظاهرات و قزف بالطوب كما ادان بعض المندسين بيننا و اسائوا التصرف بسلوكيات و كلام لا يتفق مع سلوكياتنا و تعاليمنا

ليست هناك تعليقات: