السبت، 17 يوليو 2010

هل نقبل انفسنا كلمه ابونا يوحنا الخميس 15-7-2010

الانسان يكون شايف نفسه موش نافع
الفريد هتلر قال : كل انسان لديه مشاعر نقص احيانا تؤدى بى الانعزال عن الاخرين و تلك تسمى عقد النقص و موجوده فى 95% من الناس اى بنسبه كبيره
تقريبا كلنا عندنا بعض مشاعر النقص لكن لو استثمرتها فى شكل ايجابى انجح و لو انعزلت عن الاخرين تكون عقده
اكبر سبب المقارنه بينى و بين غيرى لما اضع نفسى فى كفه و الاخر فى كفه و اقارن مثل اقارن ذكائى بذكاء صديقى وهناك ذكاء اجتماعى – اكاديمى او دراسى –معامله الناس – حياه العمليه .. المقارنه هى الجحيم و لا ينفع اطلع خسران مثل شاول و داود الاثنين كسبوا فى الحرب و لكن السيدات هتفوا و قالوا قتل داود ربوات و شاول الوف و كانت النصره للشعب كله و شاول الملك و لكن شاول غار من داود و قارن بينهما وبدأ يعاكس داود حتى حاول قتله

1- صوره الذات : شايف نفسى و تفكيرى ازاى فهى فكره
2- تقيم الذات : حكمت على نفسى بايه و هل الحكم نفعنى ام ضرنى ؟ فهو شعور حسيت بالفشل ام الرضا و النجاح
تلك المفاهيم فى عقولنا نراجع نفسى و اكتشفها و محتاج رؤيه جديده للامور و للحياه لان المفاهيم قابله للتغير و بتاثر على سلوكنا و مشاعرنا
اسباب الشعور بالنقص
1- مفاهيم روحيه خاطئه
مثل قيمه الانسان مثل واحد يحقر نفسه و مواهبه ليصل للملكوت لازم قيمتنا لانفسنا فيها عدل فربنا قال راى الله كل مافعله حسن جدا و بعد ذلك اقول انا فاشل و احقر من نفسى و افهم نفسى بالعيوب و المميزات و مرجعها كلها لربنا موش عيب ان عندى موهبه معينه و عارف ضعفاتى و ربنا حيسترها و ربنا قال خلقنا الانسان على صورتنا و شبهنا ينفع اقول على نفسى انا موش نافع و ليس لى قيمه و غير قادر على النجاح و ربنا لم يعطينى تلك المشاعر السلبيه
مثل خطيه الانسان و الشعور بالذنب عن الخطيه . المشكله رؤيه ربنا لى هل الله مازال يحبنا و انا خاطئ هل لو بنتى مرضت هل اكرهها ام اذهب ادور على علاج لها و الدواء لازم تاخذه برضاها و الدواء هو سر التوبه و الاعتراف و غفران السيد المسيح فالاب لا يمكن يزعل مننا و يدين الخطيه لانه قدوس و لا يحب الدنس
مثل الكبرياء فاحقر نفسى لاصل للتواضع فالتواضع ان لا تنزل على مستواك بل تنزل الى مستواك فاقيم نفسى صح و كل ماهو لى واخده من ربنا
2- خبرات سابقه فى حياتنا
فى مجتمع يمجد النجاح و ياما ناس اعتبرت الفشل بدايه لنجاحها و احيانا المجتمع لا يتركنى و يذكرنى بفشلى السابق فيؤدى ذلك الى عدم المحاوله
3- العلاقه بين الاباء و الابناء
انفعالات غاضبه تجاه ابناءهم و انتقادهم و فى المقابل البخل عن التعبير عن الحب و الدفئ
او يضع الاباء اهداف غير واقعيه عن حقيقه ابنه كان يطالبه بمجموع كبير و هو قدراته محدوده و يعتبر ابنه فاشل و يكون نمط حياه و لكن لو مره و عدت موش مشكله
4 -توقعات لا تتناسب مع الامكانيات
مثل السفر للخارج و انا لو لم اسافر موش حأنجح و لا حأتزوج و لا حأنفع
علاج الشعور بالنقص
عالم قال هناك3 مفاهيم خاطئه تبدأ بكلمه يجب و هى
1- يجب ان اتصرف بطريقه جيده دائما و ان اكسب رضا الاخرين عن ادائى و الا اصبح شخص سيئ ( الصواب لها كلمتى دائما و الا ) ممكن اتصرف كويس و الاخرين لا يعجبهم ايه المشكله لو الاخرين لم يقدرونى لازم اقبل و لا الوم نفسى
2- يجب على الاخرين ان يعاملونى باحترام و عدل و لطف بنفس الطريقه التى اعاملهم بها و الا يستحقون الادانه و العقاب ( الخطا : يستحقون الادانه و العقاب ) موش مهم الناس يعاملونى بلطف لو واحد غلس عادى لو الناس رفضتك موش مهم قد تكون ميولهم غير ميولك و افكارك غير افكارهم ( كل ما اردتم ان يفعل الناس بكم افعلوا بهم ايضا )
3- يجب ان احصل على مااريده عندما اريده و لا يجب ان احصل على مالااريده عندمالا اريده و اذا حدث ذلك فهو امر لا استطيع تحمله – موش كل حاجه عاوزها اخذها اضع هدف و احاول احققه و ان ام يتحقق موش مشكله و هذا يحدث للانسان المدلل و احيانا مرض يجيئ لى و انا لا اريده و هو مشيئه الله لخلاصى او خيرى و المفروض انى انسان اتحمل اى شيئ يحدث لى كتب تلك الجمل انسان كان فى معتقل فكل تجربه نستفيد منها ربنا لا يجرب احد فوق طاقته او احتماله محتاجين نكون اكثر قوه فى التعامل مع الظروف الخارجيه
نتائج الشعور بالنقص
1- العزله
2-عدم التغلب على الضعف
3- يعتمد على الاخرين
4- عدم حب الاستطلاع لا يجرب حاجه جديده
5- اقل ميل على الانفتاح على الاخرين خايف من نقدهم
كيف تتعامل مع الاشخاص اللى يشعروا بالنقص
1- الدعم و القبول و الثناء و لكن حقيقى
2- السعى للفهم يقدر يغير من مستقبله و ينسى الماضى
3- افهمه رؤيه الانجيل لتقيم النفس
4- اشركهه مع الاخرين لتقيم نفسه تقيم صح
5 -يتعلم مهارات جديده لا يلوم فيها نفسه و يمدحها
6- الدعم الجماعى اضع الفرد فى مجموعه ناجحه
7- حبنا لانفسنا اساس حبنا للاخرين فربنا و صانا بحب قريبك كنفسك و ليس اكثر لانى لازم احب نفسى الاول لاحب قريبى

ليست هناك تعليقات: