الجمعة، 25 سبتمبر 2009

الكلمه الرائعه لابونا ايليا بعنوان الغضب فى حياتى الخميس 24-9-2009

ماذا يكون رد فعلك لو احد اهانك بدون ما تفعل له شيئ او طنشك لم يعبرك او طلب منك شيئ كوالدتك طلبت خدمه منك و انت متعب او مرهق ؟
رد الفعل للغالبيه الغضب و الرفض او الدفاع عن النفس او اخذ حقى بالمثل و نقول فى الاعتراف انا بادافع عن نفسى و باخذ حقى من اللى اذانى بدون مااعمل له حاجه
ماذا يقول لنا الانجيل ؟
رساله يعقوب ( 1 - 19 : 20 ) ليكن كل انسان مسرعا فى الاستماع مبطئ فى التكلم و الغضب لان غضب الانسان لا يصنع برا لله
نواتج الغضب الخطا اما تتركه و تمشى - تعاند - تشتم - تضرب - تكسر الاشياء و قد يصل للقتل
السيد المسيح قال كل من يغضب على اخيه باطلا يستوجب الحكم
بينما الانسان الوديع و الهادئ و المحتمل و البسيط و المحب و المتواضع انسان محبوب من الجميع
من كتاب بستان الرهبان
الانبا اغانو
كانت ملامحه فيها سلام و ذات يوم ذهب اليه ناس قالوا له انت راجل مهزار و كثير الكلام و فاقد الوقار فقال لهم انا كذلك ثم قالوا له انت هرطوقى فقال لهم انا لست ذلك فقالوا له احنا اردنا نغيظك و لم نقدر فلماذا لم توافق على كلمه هرطوقى ووافقت على الباقى ؟
فقال لهم الاهانه تنفعنى لانها تكسر فئ كبريائى اما الهرطقه تعنى انى انفصل عن ربنا و انا ارفض الانفصال عن ربنا
الانبا بيساريوم
ذهب راهب له لينتفع منه بكلمه و اثناء ترك الانبا له ليضيفه طمع الراهب فى الكتاب المقدس بتاع الانبا بيساريوم و سرقه و كان الكتاب المقدس غالى على الانبا لانه مكتوب بخط يديه ثم الراهب عرض الكتاب للبيع ب 18 درهم ثم فاق و عرف خطئه و ذهب للانبا ليرجع الكتاب و لكن الانبا فى ذلك الوقت قال تلك رساله من الله انى اسهر و انسخ الكتاب مره اخرى ربما لاتعلم شيئ جديد او انسخ سفر جديد لان المحبه لا تظن السوء و لا تغضب باطلا و كل الامور تعمل معا للخير للذين يحبون الله و عندما رجع له السارق ليرجع الانجيل و ليسامحه قال له خذ الانجيل لك خلاص فرفض السارق و قال له اقبله من اجل خلاص نفسى فقبله
فروح الصلاه و تنفيذ الوصيه تحفظ السلام و الوداعه و الهدوء و الفرح
و ماذا لو كنت تعبان و طلب منك شيئ لتقوم به ؟
تقول ترتيله او مزمور و انت خارج تحضر لاحد احبائك حاجه طلبها منك
الانبا موسى الاسود
كان ينظف دورات مياه الشيوخ و الدير و يملاء قرب المياه للشيوخ و يتعب من اجل الاخرين و الشيطان ضرب ارجل الانبا موسى بالقرح ليؤخره و مع ذلك كان يقوم بعمله فشفاه ربنا
الانبا امون
مرض مرض شديد و ذهب راهب ليخدمه اسمه الاب يوحنا وكان ينظف القيئ و المخاط و يغسل هدومه و الانبا مريض وعند ذهاب الاباء لزيارته رفع الانبا امون يد الاب يوحنا الى فوق و قال انه ملاك و ليس انسان
الانبا سيسوى الصعيدى
اديره الصعيد كانت على النظام الباخومى كل قلايه فيها 3 او 4 رهبان و ذات يوم ذهب احد الرهبان الى الانبا يشتكى راهب زميله كرشه من القلايه و كان غاضب و عايز ينتقم منه فقال له الانبا تعال نصلى فقال الانبا اثناء الصلاه لسنا فى احتياج لك يارب لاننا سننتقم لانفسنا ففاق الراهب لنفسه و رجع عن غضبه
متى اعرف انى غضوب ؟
عندما اقول ماحدش فاهمنى - ماحدش حاسس بى - ماحدش بيحبنى و احيانا محدش بيعجبك
كيف نتوب عن الغضب ؟
ذهب احد الاشخاص للانبا انطونيوس قال له قل لى كلمه منفعه فقال له من ضربك على خدك الايمن حول له الاخر فقال له لا استطيع فرد عليه الانبا انطونيوس من ضربك على خدك الايمن سيبه يضرب فقال له لا استطيع فتركه الانبا انطونيوس و قال لتلميذه اعد له طعام و اصرفه لانه غير جاد فى ان يعيش حياه الله
ماذا عن انسان اخطا فى حقك ؟
انظر للمصلوب على الصليب و انسى ذاتك و تعلم
الانبا مكاريوس
كان الانبا ماشى مع تلميذه و سبقه تلميذه و قابل كاهن يبخر للاوثان فقال له التلميذ ياخادم الشياطين اين تذهب متعبدا فاخذ الكاهن يضربه حتى تركه بين الحياه و الموت ثم قابل الكاهن الانبا مكاريوس فقال له الانبا ممكن اساعدك يارجل الهمه و النشاط فقال له انا ضربت و احد لابس مثلك لانه شتمنى و انت شجعتنى فما الفرق بينكم فقال له الانبا مكاريوس معلش هو نسى ان ربنا جعلنا نحب الجميع حتى الاعداء فقال له الكاهن علمت ان ماتقوله من السماء و ليس الارض و احب ان اكون تلميذ لك فشالو الراهب المضروب ووصلوه الدير و تاب كاهن الاوثان
ابو مقار قال
الكلمه الشريره تجعل الابرار اشرار و الكلمه الطيبه تجعل الاشرار ابرار

ليست هناك تعليقات: