أ . بيشوى يقرأ الانجيل و اثناء قراءه
الانجيل يقطعه ا. سامر لينتقده لانه ذات يوم اعثر منه
أ. ابراهيم : هل يؤثر سلوك الشخص
على الذبيحه ؟
و تاتى الاجابه من خلال أمثال اباء .القديس
اوغسطينوس قال لو كان عندى ختم ذهب و ختم نحاس و ختمت بيهم قربنتين هل حتميز
الصوره المطبوعه باى ختم ؟
مثال آخر : لو فلاح رمى بذره على الارض بيده سواء
كانت نظيفه ام قذره هل تؤثر يده على نمو البذره ؟
مثال لابونا بيشوى كامل : مجموعه كلاب منهم واحد شاف ارنب فجرى وراءه
و الكلاب الباقيه جرت وراءه ترى من يصطاد الارنب ؟ بالطبع الاول لانه كان له هدف
معين ام الاخرين ليس لهم هدف
فوجودنا بالقداس من اجل حصولنا على الذبيحه و
ليس من يقدمها
أبونا دانيال : نحن نشغل دماغنا بالاشخاص و تقيمهم و نظرتنا
ليهم تشككنا فى سر التناول المقدم و أبونا فى أول لحظه قبل فرشه يصلى صلاه سريه و
هى صلاه للاستعداد انه غير مستحق كلنا بنحضر نفس القداس نجد واحد طلع من القداس
فرحان لانه كان بالفكر و القلب حاضر و آخر لم يشعر بتغير لانه وقف سرحان او بيتكلم
او مشغول بمين بيعمل القداس او مين اللى بيقرأ الانجيل فأستفادتى بالقاس تعتمد على
مدى أستعدادى و أحساسى و أدراكى لاهميه تلك السر . أذا أجتمع اثنان بأسمى أكون
حاضر وسطهم و تعتمد على أحساسى انى غير مستحق و قبل النزول من البيت محتاج ان احدد
هدفى انى رايح اتقابل معه فى علاقه سريه فى اتحادنا به
جزء من القاس و شكر و بارك و قدس
سؤال أ.ابراهيم : هل المسيحيه تلغى
تشغيل العقل ؟
لا تلغى . الانبا رفائيل : لو نظرنا بالعين الى كوكب بلوتو لانراه بل نراه
بالتليسكوب و ايضا بالايمان يسمو فوق المنطق
ابونا ايليا : هل التناول ذكرى ام
حقيقه حياتيه ؟
موضوع الايمان هام جدا بالنسبه للمسيحين
بيتمتعوا بأن الله ظهر ليهم فى الجسد و ظهر لهم فى صوره انسان و لكن اعماله كانت
بقوه لاهوته و التلاميذ و الرسل شهود اعيان و كثيرين كتبوا أعمال يسوع المسيح .
حتى المسلمين كتبوا أنه شفى مرضى و أخرج شياطين و خلق أعين من طين و تلك الاعمال
لا يقوم بيها انسان عادى و لكن لم يدركوا عظيم هو سر التقوى و الله ظهر فى الجسد.
فى ناس كثيره بتحب تشكك و لكن يجب ان نكون
واثقين بالايمان بتاعنا و بالثقه بالكتاب المقدس و بالكنيسه و القداس و كل اسرارنا
التى كشفها لنا ربنا
المشككين يشككوا فى حقيقه الخلاص و يقولوا
انه بالصليب و الفداء و الذبيحه كانت على الصليب و لانحتاج لذبيحه على المذبح ولا
يوجد مذبح فى الكنيسه لبعض الطوائف كالبروستانت
الرد على المشككين : فى العهد القديم كان ادم و حواء عريانان و ربنا
عمل ذبيحه و اخذ جلدها ليستر عريهم و تبع الناموس بدون سفك دم لايحدث مغفره فكانت
الذبيحه تذبح من اجل مغفره خطيه الانسان
و كان فى العهد القديم حاجتين ذبيحه حيوانيه
عملها هابيل و قبلها ربنا و جاء بعده نسل نوح و ابراهيم واسحاق و يعقوب و قدموا
ذبائح حيوانيه اى سفك دم و هذا تحقق فى ذبيحه المسيح
اما الذبيحه الاخرى فى العهد القديم كانت
ذبيحه ملك صادق الذى بارك ابراهيم و قدم له ذبيحه من خبز و خمر( تك 14 ) و كان
كاهن يقدم ذبيحه مختلفه غير حيوانيه و بارك ابراهيم الذبيحه
اى فى العهد القديم ذبيحتين واحده دمويه و
ذبيحه خبز و خمر
من نسل ابراهيم و اسحاق و يعقوب جاء موسى ثم
يشوع ثم قضاه و ملوك ثم داود فى( مزموره 22) ذكر الذبيحه الدمويه فى دم المسيح
بقوله ثقبوا يدى و رجلى و المقصود بها نبوه عن السيد المسيح على الصليب
( مز 110) أقسم الرب و لم يندم الى الابد على
طقس ملك صادق اى مين اللى حيفضل كاهن الى الابد الا السيد المسيح على المذبح اذن
حدث تقابل بين ألتقاء الذبيحتين بين سفك الدم بالفداء و الصلب و لها نفس قوه و
فاعليه الخبز و الخمر فى صوره سرائريه على المذبح فى التناول
التشكيك للبروتستانت ان المذبح ده بقايا
الوثنيه
الرد : غير صحيح حيث فى نبوه اشعياء عن مصر قال يكون
مذبح للرب فى وسط مصر
( عب 13 : 10 ) لنا مذبح لا سلطان للذين
يخدمون المسكن أن يأكلوا منه .
اى لازم اللى بيخدم على المذبح او من يأخذ من
الذبيحه ان يؤمن بيسوع المسيح و متعمد اذن على المذبح ذبيحه و تؤكل
ماذا قال يسوع ؟
( يو 6 ) انا هو الخبز الحى النازل من السماء و يعطينا ثلاث قوه هم : حياه – ثبات فيه – غفران الخطيه
فى انجيل متى و مرقص و لوقا بيشرحوا بعد عشاء الفصح و غسل الارجل مارس سر التناول عمليا مع تلاميذه ثم سلم ربنا الرسل نفس السر ة مارسوه فى ( 1كو 10 – 15 : 16 )
ابونا لوقا : ذكرى الشيئ من نفس الشيئ اى لو ابونا عنده صليب و تركه لاحفاده كذكرى فهو بعد ذلك ينسب الصليب له و ليس لاحفاده
سؤال : ليه لانرى القربان يتحول
الى جسد حقيقى ؟
اومن اومن اومن
معجزه نقل جبل المقطم كانوا بيصلوا عشان ربنا
يقويهم ز لم يتوقعوا نقل الجبل و لكن بايمانهم نقل الجبل
فيديو الحديد للانبا روفائيل : فيتامين الحديد بيأخذ
فى الدواء و ليس بنأخذ سيخ حديد لنقدر نأكله كذلك الجسد و الدم على المذبح عشان
نقدر نأكله و نشربه و هو جسد و دم حقيقى و ليس مثال ولا ذكرى ولا رمز