مبادئ الطاعه كما فى حياه اسحاق و هو رمز
الطاعه و رمز للمسيح ( تك 22 )
شروط
الطاعه
1- قبول الاحمال حتى لو تخص
الاخرين
ربنا طلب من ابراهيم الذبيحه و الحطب شاله
غلامان و ليس واحد ثم شال الحطب كله اسحاق و ليس له ذنب ليس هو المطلوب منه
الذبيحه و ليس يعمل عند اباه و رغم ذلك قبل حاجه ليس له ذنب فيها ممكن الواحد يشيل
حمل على كتافه و هو ليس له ذنب فى ظروفه
مثل اخ كبير يتحمل تربيه اخواته الاصغر لان ابواه انتقلوا
لماذا نقبل الحمل ؟
اسحاق ولد ووجد ابواه شيخان و كان يقبل و
راضى لانه بيثق فى ابواه , ربنا قادر يعطينا السعاده فى كل الظروف على شرط اسمع
صوت ربنا – اثق فى ربنا – اقبل ظروفى مهما كانت صعبه
الارض فيها ظالم و مظلوم لكن عدل ربنا فى
السماء و يعطى المظلوم حقه فى السماء
إنجيل يوحنا 18: 36
أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ
هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ
هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ
أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».
|
2- الحوار
فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ
الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ، وَأَخَذَ
بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
|
فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى
لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
|
فذهبا كلاهما معا
مافائده الحوار ؟ بدأ الحوار اسحاق لانه
الاصغر و لم يتفقا و لكن ذهبا كلاهما معا
فى دماغى توقعات و هو ايضا فى دماغه توقعات
بأفهم الاخر فكر ازاى و اطلع فى الاخر انه لا يحبنى او لا يهتم بى و اسمع وجهه نظر
الاخر ماذا يقصد و ماذا هدفه ؟ اشعر انه بيحبنى و عايز مصلحتى
الحوار يبدا بخلاف ثم استعداد للاقتناع ثم
نطيع فى الحالتين سواء مقتنع ام لا
مين اللى يجب طاعتهم ؟ الاب و الام – اب الاعتراف
3- التضحيه
اسحاق كان شاب و والده شيخ فساعده فى شيل
الحطب و و ضعه على الحطب و ربط نفسه
حد عنده شك فى وصايا ربنا اللى حتوصلنى
السماء و مع ذلك لا نطيع الوصيه فيقول لنا احفظ عيناك – احفظ افكارك و عدم تنفيذنا
للوصيه يرجع الى عدم الطاعه
الطاعه مهمه و لها بركات مثل الحب له ثمن مثل
شراء الشبكه للعروسه لان الحب تضحيه و بذل , احب الناس و لا اقدم حاجه لهم اذن ليس
هذا حب فالسيد المسيح قدم ذاته ذبيحه لنا لانه احبنا اولا .