ابونا مرقس جبره
لا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن اشكالكم بتجديد اذهانكم ... بمعنى ان لا تقلدوا او تماثلوا اولاد العالم بل تغيركم السليم كاولاد الله لتتذوق عظمه خلق الله فيك الذى لا يتذوق نعمه الله يقول انا تعيس داود اختبر تلك الايه قال احمدك يارب لانى قد امتزت عجبا عجيبه هى اعمالك و نفسى تعرف ذلك يقينا قيمه الانسان الشكليه فى جماله و ماله و مركزه و سلطته و لكن قيمه الانسان من الجهه الالهيه هى انى ابن الله كل انسان يهتم يجدد ذهنه حسب فكر الانجيل من يعرف المسيح يعرف قد ايه قيمته و قد ايه انه غالى و كيف ربنا خطط له رغم ان فى حياته صليب سواء اختيارى كالصوم و الصلاه و المطانيات او صليب اجبارى كالمرض او الضيق بعض الجواهر فى الانسان 1- مفهوم الله عن جسد الانسان مفهوم العالم ان ياكل كويس يمتعه بالروائح يلبسه خيمه او يعريه اما مفهوم الله فهو هيكل الله - خادم للفضيله كالصلاه و عمل الخير سواء مساعده معنويه او ماديه انتم هيكل الله و روح الله ساكن فيكم ان الجسد له نصيب فى الملكوت فيتغير لجسد نورى فى الملكوت مبارك صاحب الجسد التعبان - الروح القدس يسكن فى جسد تعبان و يطلع ثمر التعب فى عمل الخير و الجهاد الروحى 2- مفهوم الله عن عاطفه الانسان العاطفه طاقه الانعطاف للاخر هذا الميل هدفه الحب و العطاء للاخر فالعاطفه اساس تجسد السيد المسيح و هى التى حركت السامرى الصالح نحو الاخر بسببها قاد موسى شعب عريض هى بسببها نعطف على الفقراء فالعطاء و المسيحيه وجهان لعمله واحده العاطفه هى التى تعطى الامان للبيت المسيحى الزوج تجاه زوجته و ابناءه و العكس هى التى تحرك رعاه الكنيسه تجاه رعيتهم العاطفه حركت ام الغلابه تجاه الاخرين هدف الله من اجلنا هو من يغلب اعطيه عمودا فى بيت ابى مثل يوسف و ابراهيم فى سفر يهوديت اخر جملتين تقول لم يكن من يكدر شعب اسرائيل فى وجود يهوديت يشوع بن صراخ : كنت حنونا على الناس كنت اب لليتامى و لامهم كانى زوجها فتكون ابن العالى و يحبك الله اكثر من حب امك 3- مفهوم الله للعطاء و الاخذ مفهوم العالم الاخذ اكثر من العطاء مفهوم الله مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ - من اعطى المساكين بره يدوم للابد يرتفع قلبه للمجد كيف استطيع ان اغير مفاهيمى ؟ 1- حب ربنا قوى حب الرب الهك من كل قلبك و ننمى حبى لربنا بطلب ربنا فى الصلاه و قراءه الانجيل و الجلوس معه كثير 2- الايمان العامل بالمحبه فالمحبه تصدق كل شيئ من كلام ربنا مثل اعطوا تعطوا قصه : اب عنيف و بنته تكره الاب لعنفه مع اسرتها ( الشخص الضعيف يااما عنيف يااما دلدول ليس له شخصيه ولا يعرف يتحاور )و ذهبتالابنه خلوه و اشتكت لاب اعترافها فنصحها بان تعطى الحب و الكلام الحلو لوالدهالانه غالبا نشا فى بيئه غير محبه و قاسيه و فعلا عملت البنت بالنصيحه و اتصلت بوالدها و قالت له انا بحبك و انت و حشتنى فقال لها الاب و انت ايضا و تلك كانت اول مره يكلمها بحب و رفق 3-الاحتمال اختبار وصيه الله يحتاج احتمال مثل يوسف - وراء كل ضيقه نعمه 4- التمسك بوسائط النعمه بالاعتراف و التناول و قراءه الانجيل 5- مستعدون ان نخسر حجات ارضيه لنكسب حجات سماويه
|