سفر الرؤيا الاصحاح الثانى و الثالث
به يكلم ربنا 7 ملائكه يمثلوا 7 كنائس وكل واحد يقول له انا عارف اعمالك و هى كلمه تفرح او تحزن لو سمعها الانسان الخاطئ او المرائى و المتجاسر و المتهاون و البعيد تلك الشخصيات تخاف و لكن ان سمعها القديس صرابون ابو طرحه يقوللربنا كل اعمالى ظاهره من يدك و اعطيناك اما ابو مقار عندما اتهم ظلم بخطيه صعبه و ربنا قال له انا عارف اعمالك ففرح ابو مقار و هكذا يوسف الصديق و المراه ذات الفلسين فتكون لهم كلمه معزيه و مفرحه
ربنا يعرف اعمال كل واحد فينا و افكاره و كل ما فى السر و الخفاء وصابر ربنا علئ و يسترنى فيا قلب ربنا الحنين علينا ولكن الى متى...
مثال : اللص اليمين كان هو و اللص الاخر يعيران المسيح و هو على الصليب ثم اللص اليمين اعاد حساباته و تاب فى اللحظه الاخيره و قال اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك و نال الفردوس وكان من اول من دخله
سفر الرؤيا فى ص 2و3 يوضح 7 مراحل للانسان و هم :
1- ملاك كنيسه أفسس (رؤ2-7:1 ) تلك الانسان بدا بالمحبه و الخدمه و الصلاه و استمر بالعمل الصالح و لكن بدون محبه فقدت منه و يعتب عليه ربنا و يقول له عندى عليك انك تركت محبتك الاولى فاذكر من اين سقطت و تب واعمل الاعمال الاولى. فلابد ان نكون يقظين ضد اول تهاون او الاستثناء الاول او عمل خالى من المحبه و يتحول الى عمل جاف بدون محبه ( من يغلب فسأعطيه ان يأكل من شجره الحيوه التى فى وسط فردوس الحياه )
2- ملاك كنيسه سميرنا (رؤ 2- 8 : 11 ) تلك النوع من الناس يعمل وسط الضيق و يقول لهم ربنا لا تخف انى اعمل معك فى الضيقات مثل الفتيه الثلاثه و دنيال فتلك النوع محتاج الى صبر و عدم خوف و مكافئته ( كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحيوه) فهل انت هذا النوع ام النوع الذى يعرف ربنا فقط وقت اليسر ووقت الضيق يتذمر و يبعد عن ربنا
3 - ملاك كنيسه برغامس(رؤ 2-12 : 17 ) قوما متمسكين بتعليم بلعام ...و تعاليم النقولاويين هذا يعنى ان تلك الناس لم تنقى قلبها من الخطايا و لديها افكار متعلقه بالعالم و الشهوه فلا شركه للنور مع الظلمه فيقول لهم ( من يغلب فساعطيه ان ياكل من المن المخفى ...)
4- ملاك كنيسه ثياتيرا ( رؤ 2 - 18 : 39 ) تلك الناس يقول لهم انا عارف اعمالك و ان اعمالك الاخيره اكثر من الاولى اى اعمالهم فيها نمو وبالتالى يوجد ثمار فى حياته ( و من يغلب و يحفظ اعمالى الى النهايه فساعطيه سلطانا على الامم )
5- ملاك كنيسه ساردس ( رؤ 3 -1 : 6 ) تلك القوم يقول لهم انك حى و انت ميت فتلك هم المرائين فكل اعماله ظاهره سواء الصلاه او الصوم او الصدقه يهمه نفسه و الناس وليس ربنا و يحذرهم و يقول لهم كن ساهرا اى عندك يقظه روحيه و ساهر على خلاص نفسك ( من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا و لن امحو اسمه من سفر الحيوه ... )
6- ملاك كنيسه فيلادلفيا ( رؤ 3 - 7 : 13 ) ( قد جعت امامك بابا مفتوحا و لا يستطيع احد ان يغلقه لان لك قوة يسيره و قد حفظت كلمتى و لم تنكر اسمى ) كالقديسين اعماله المصحوبه بالمحبه و الايمان و ربنا يحفظه و يحميه لان المحبه نعمه كبيره جدا
7 - ملاك كنيسه اللاودكيين ( رؤ 3- 14 : 22 ) (انك لست باردا و لا حارا .ليتك كنت باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقياك من فمى )هذا الشخص الذى عنده فتور روحى او الانسان المتقلب يوم مع ربنا و يوم بعيد عنه و الانسان الذى يشعر انه غير محتاج و مستغنى و لابفهم نفسه فهو يعتبر انه غنى و هو فقير
اسال نفسك ياترى انا من اى فئه من الفئات السابقه علما بان ربنا فى كل المراحل ذكر الاعمال الطيبه اولا و ذكر لهم المكافئه و الوعد لمن يغلب فى النهايه و ايضا التحذير من عدم التوبه