الخميس، 18 أبريل 2013

فوريم 2013 موضوع يقدمه ابونا يوحنا و استاذ: اسامه و تاسونى : مرفت الخميس 18/4/2013



الموضوع يتكلم عن سفر استير
رقم تليفون السفر هو 5125512 بمعنى 5 هى اسفار موسى -12 هى الاسفار التاريخيه – 5 هى الاسفار الشعريه – 5 هى اسفار الانبياء الكبار – 12 هى اسفار الانبياء الصغار
سفر استير من الاسفار التاريخيه
كاتب سفر استير البعض يقول عزرا الكاتب و اباء تقول عزرا مع المجمع العظيم و اباء تقول مردخاى
احداثه حدثت فى بابل فى شوشن القصر فى ايران فى اواخر السبى
ابطال سفر استير هم
استير تمثل الكنيسه
مردخاى يرمز للمسيح و هو ابن عم استير
هامان يرمز للشيطان وهو رئيس الوزراء
احشويرش الملك يحب الخلاعه و اسمه الاصلى هو زركسيس
3 محطات تمثل 3 ولائم
1- اخطاء فى و ليمه ارضيه ص 1 و2 عمل الوليمه الملك
2- معونه فى وليمه روحيه ص 3 :7 عمل الوليمه استير
3- و ليمه فوريم و هى افراح فى و ليمه سمائيه ص 8 : 10
اخطاء فى و ليمه ارضيه
مائده عملها الملك و دعى و لاه و ملوك و اطيب الاطعمه و المسكرات و عرض ماعنده من ممتلكات و قالوا له هات زوجتك الملكه و تدعى وشته اعرضها علينا و اخذ الملك قرار بأحضار الملكه و لكن الملكه رفضت و اصدر الملك قرار بأبعادها عن الملك
هل قرار الملك صحيح و قرار الملكه صح ؟
الملكه انسانه محترمه و حاسمه لانها عرفت تقول لا لانها انسانه و ليس شيئ يعرض
قرارات الملك خاطئه لانه اخذها بناء على مشوره الاشرار و هم مغيبين بالخمر
نتعلم من الموقف
ان لا نتخذ قرار و فكرنا مشوش سواء بالمسكرات او التعب او الغضب
لا أتخذ قرار بشأن شخص اخر بدون الرجوع للشخص و بدون اخذ فى الاعتبار رد فعل الاخر
لا اخذ مشوره الاشرار
قراراتى اخذها فى مخدعى بصلواتى و دموعى
معونه فى و ليمه روحيه ص 3 :7
مردخاى هو اللى قدم استير
مثل فيلبس قدم نثنائيل
اندراوس قدم بطرس
هل نحن نقدم لربنا فرد جديد او ضال نعيده او خادم نحضره؟
فى الوليمه الثانيه تعرض الشعب لضيقه عظيمه لان مردخاى لم يسجد لهامان فأغتاظ  وطلب همان من الملك اعدام شعب اليهود و على راسهم مردخاى
مردخاى لبس المسوح و مزق سيابه و استير فرضت صلاه على شعبها و صلوا و بكوا و طلبوا من الرب المعونه
و طلب مردخاى من استير ان تقابل الملك و تطلب منه الرجوع فى قراره بشأن قتل الشعب
الصعوبات التى امامهم :
انه امر ملكى و مختوم و صعب الرجوع فيه
هامان اتحمل مصاريف قتل الشعب و رتب ان كل الولايات تقتل الشعب فى نفس الوقت
الملك لم يستدعى استير و ممكن تموت لو رفع السيف و الصولجان عليها
مردخاى قال لاستير ان سكتى يكون فرج اليهود من باب اخر و ان وجودك فى القصر لاجل تلك اليوم رغم انه هو اللى مربيها ممكن نقول هو يعرضها للخطر و لا يخاف عليها و لكن هو انسان مؤمن بربنا انه كله للخير
استير قبلت المهمه بس بشرط ان مردخاى يصوم و هى و الشعب و الجوارى و امنت ان ربنا حينجيهم من الضيقه و ان الصوم و الصلاه يحننوا قلب ربنا
دخلت استير للملك و لقت نعمه فى عينه و عزمته هو و همان على وليمه و حدث 3 اشياء رائعه
1- استير و مردخاى و هم يمثلوا البشر الابرار فكروا فى مقابله الملك و تجد نعمه فى عينى الملك
2- هامان اشار على زوجته بعمل صليب لمردخاى لعدم سجوده له بعد الوليمه و هو فكر و عمل الشيطان
3- ربنا اشتغل و طار النوم من عيون الملك و نادى على الخصى بتاعه ليقرأ له سفر اخبار الايام و يعرف من خلاله ان مردخاى يكافئ و يحتفل به
ربنا استخدم خطه الشيطان لتحقيق مشيئته حيث الشده تزيد و الضيقه لنصل للنهايه فهنا الملك يشير هامان فى مكافأه مردخاى بدون مايقول له عن اسم الشخص بم يكافأه
(رؤ 17 :17) لأَنَّ اللهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْيًا وَاحِدًا، وَيُعْطُوا الْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ اللهِ.
( اع 4: 28 ) لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ.
مشيئه ربنا خلاص البشر و استخدام شر الناس لتحقيق جزء من مشيئته
افراح فى وليمه سمائيه
استير دخلت للملك و مد لها القضيب ثم دعته للوليمه و عزمت هامان ثم بعد الوليمه دعته لوليمه اخرى و طلبت هامان ايضا و كان هامان سعيد جدا بالدعوه ثم قالت للملك ان هامان بيسيئ لى و لشعبها و طلبت عدم اباده اليهود
مردخاى يرمز للسيد المسيح فى
انه لبس جسدنا مثل لبس مردخاى للمسوح
يوم دخول المسيح اورشليم يماثل يوم الاحتفال بمردخاى و تكريمه
استير ومردخاى و شفاعتهم للشعب و لبس المسوح مثل المسيح شفع فينا بدمه امام الله
اصبح الفوريم يوم عيد لشعب اليهود و هو يمثل الفرح فى حياتنا الشخصيه
1- اعطى الملك بيت هامان هديه لاستير و لا ينفع افرح بدون استرداد تلك البيت و هو افكارى و ان املك على لسانى
2- الملك اعطى الخاتم لمردخاى و هو رمز الملك فمع ربنا احافظ على كونى ابن الله لى سلوكيات و كلام يليق بى كأبن لربنا
3- عظم مردخاى جدا فتهود كثيرين بسببه و هذا معناه ان اربح ناس للمسيح