السبت، 22 سبتمبر 2012

فوق الحطب عظه لابونا يوحنا الخميس 20-9-2012



مبادئ الطاعه كما فى حياه اسحاق و هو رمز الطاعه و رمز للمسيح ( تك 22 )
شروط الطاعه
1- قبول الاحمال حتى لو تخص الاخرين
ربنا طلب من ابراهيم الذبيحه و الحطب شاله غلامان و ليس واحد ثم شال الحطب كله اسحاق و ليس له ذنب ليس هو المطلوب منه الذبيحه و ليس يعمل عند اباه و رغم ذلك قبل حاجه ليس له ذنب فيها ممكن الواحد يشيل حمل على كتافه و هو ليس له ذنب  فى ظروفه مثل اخ كبير يتحمل تربيه اخواته الاصغر لان ابواه انتقلوا
لماذا نقبل الحمل ؟
اسحاق ولد ووجد ابواه شيخان و كان يقبل و راضى لانه بيثق فى ابواه , ربنا قادر يعطينا السعاده فى كل الظروف على شرط اسمع صوت ربنا – اثق فى ربنا – اقبل ظروفى مهما كانت صعبه
الارض فيها ظالم و مظلوم لكن عدل ربنا فى السماء و يعطى المظلوم حقه فى السماء
أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».
2- الحوار
فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ حَطَبَ الْمُحْرَقَةِ وَوَضَعَهُ عَلَى إِسْحَاقَ ابْنِهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ النَّارَ وَالسِّكِّينَ. فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «اللهُ يَرَى لَهُ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». فَذَهَبَا كِلاَهُمَا مَعًا.
فذهبا كلاهما معا
مافائده الحوار ؟ بدأ الحوار اسحاق لانه الاصغر و لم يتفقا و لكن ذهبا كلاهما معا
فى دماغى توقعات و هو ايضا فى دماغه توقعات بأفهم الاخر فكر ازاى و اطلع فى الاخر انه لا يحبنى او لا يهتم بى و اسمع وجهه نظر الاخر ماذا يقصد و ماذا هدفه ؟ اشعر انه بيحبنى و عايز مصلحتى
الحوار يبدا بخلاف ثم استعداد للاقتناع ثم نطيع فى الحالتين سواء مقتنع ام لا
مين اللى يجب طاعتهم ؟ الاب و الام – اب الاعتراف
3- التضحيه
اسحاق كان شاب و والده شيخ فساعده فى شيل الحطب و و ضعه على الحطب و ربط نفسه  
حد عنده شك فى وصايا ربنا اللى حتوصلنى السماء و مع ذلك لا نطيع الوصيه فيقول لنا احفظ عيناك – احفظ افكارك و عدم تنفيذنا للوصيه يرجع الى عدم الطاعه
الطاعه مهمه و لها بركات مثل الحب له ثمن مثل شراء الشبكه للعروسه لان الحب تضحيه و بذل , احب الناس و لا اقدم حاجه لهم اذن ليس هذا حب فالسيد المسيح قدم ذاته ذبيحه لنا لانه احبنا اولا .

الأحد، 2 سبتمبر 2012

كلمه ابونا ميخائيل عطيه عن التوازن فى حياتنا الخميس 31-8-2012


ما معنى التوازن :
هو الانسجام و الالتصاق و التكامل و التفاهم و التوافق بين ابعاد الحياه المختلفه
اى نقطه التقاء بين حاجتين متطرفين
الشخص اللى يعمل توازن شخص حكيم و عاقل
الطريق الوسطى خلصت كثيرين
صور التوازن
1- التوازن بين الدور الانسانى و الدور الالهى
2- التوازن بين حماسه الشباب و خبره الكبار
3- التوازن بين السمائيات و الالتزامات الارضيه
هل تلك العباره صحيحه : نحن غرباء عن هذا العالم و السماء موطنا الاصلى ولا يجب أن انشغل بقضايا العصر مثل قضايا الصومال ( خطأ )
لست أسأل ان تأخذوا من العالم الشهوه و الخطيه بل اعنى ادافع عن قضايا الظلم – الفساد اى و طنى السماء مع اهتمامى بقضايا الارض و الفقراء و المحتاجين
4- التوازن بين الحريه المطلقه و الحريه المسئوله و التزمت
الحريه المطلقه : اعمل كل شيئ اريده و تتحول الى اباحيه
مقوله فرنسيه : كم من الجرائم ترتكب بأسم الحريه
لا يوجد فى المسيحيه حريه مطلقه و لكن حريه مسئوله
التزمت : هو الانغلاق مثل الدش حرام - النت حرام - البنات لا تخرج للعمل و تغطى وجهها ..هل الخطيه زادت بالتزمت ام قلت نعرف ان الممنوع مرغوب فزادت الخطيه
تربيه الممنوعات و المحرمات تربى شباب مكبوت و الكبت يولد ملائكه مزيفه اى تدين شكلى مع فساد اخلاقى بينما الضابط فى المسيحيه يجب ان يكون داخلى و ليس خارجى لانى بأحب يسوع لازم ألبس كويس ولا أتفرج على حاجه سيئه
اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ.
الحريه المسئوله :
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.
«كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي.
كل الاشياء تحل لى و ليس كل الاشياء تبنى و توافق ولايتسلط ولا يعثر الاخر فى المجتمع يكون الفكر طاهر النت اشوف فيلم مناسب او اغنيه هل توافق
لِذلِكَ إِنْ كَانَ طَعَامٌ يُعْثِرُ أَخِي فَلَنْ آكُلَ لَحْمًا إِلَى الأَبَدِ، لِئَلاَّ أُعْثِرَ أَخِي.
5- التوازن بين الاصاله و المعاصره
الاصاله هى التراث المسيحى – العقيده – الايمان – خبره القديسين
المعاصره هى عايشه العصر و متغيراته
القديم فقط يحدث تجمد و انعزال و فجوه مابينى و بين العصر
العصرى فقط يحدث انفلات و فوضى لازم يكون لى جدور و لكن منفتح على العالم
6- التوازن بين الممارسات و الفضائل الروحيه
مثل التطرف فى الصوم الى 6 مساء او يقول انا بأصوم اى تطرف بين الصمت و الكلام
7- التوازن بين الوداعه و الشجاعه
مثال : البابا شنوده يكون مثل الاسد فى دفاعه عن الايمان و مثل الحمامه فى مداعبته لطفل
8- التوازن بين الحب و الحزم
حزم بمعنى قسوه و شده – حب بمعنى تدليل و التوازن هو الحب الحازم
9- التوازن بين المستقبل الزمنى و الابدى
اطلبوا اولا ملكوت الله وبره و هذه كلها تزاد لكم
اهم حاجه الابديه و خلاص النفس
كيف أقتنى التوازن ؟
الالتزام نوع من الاستناره و الحكمه
رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.
تقدموا اليه و أستنيروا
بنورك يارب نعاين النور
1- القرب من المسيح من خلال الانجيل و الصلاه
2- الاسترشاد بالحكماء و اباء الاعتراف
3- الرؤيه الشامله لا أنظر للامور من خلال زاويه واحده و لكن من تعدد الزوايا – اقرأ – الثقافه الروحيه
اللى عنده اتزان يعطى مرونه للشخصيه